مفاوضات سد النهضة.. العودة إلى طاولة الحوار
عادت مفاوضات سد النهضة اليوم الأحد، إلى طاولة الحوار من جديد بين دول نهر النيل ” مصر والسودان وإثيوبيا ” فى محاولة لحل أزمة سد النهضة والتي استمرت لفترة طويلة دون التوصل إلى اتفاق حول عدد من القضايا الهامة بملء وتشغيل السد.
وكشفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، عن دخول الدول الثلاث إلى مفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني بين جميع الدول بحسب اليوم السابع.
موقف مشترك بين مصر والسودان
وبعد زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أمس السبت، خرج وفد مشترك بين الحكومة السودانية والحكومة المصرية واصدرا بيان مشترك أمن على رفض اتخاذ أي إجراءات أحادية والعودة إلى طاولة المفاوضات وسط دعوات عالمية من عدم استعمال أي دولة من دول النيل للخيار العسكري.
ووصل رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي الى مطار الخرطوم الدولي أمس السبت، برفقة وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحداً، وكان في استقباله رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء من الجانب السوداني.
وبدأت ظهر اليوم مباحثات ثنائية بين الوفد المصري ومجلس الوزراء السوداني جلسة مباحثات رسمية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني،والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له، الذي يضم وزراء التجارة والصناعة والري والصحة والكهرباء وممثلين لوزارت النقل وعددا من وكلاء الوزارات.
كما وتتضمن زيارة د. مصطفى مدبولي على لقاءات بكل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ولقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، لبحث الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والربط الكهربائي والسكة الحديد وتسهيل حركة المرور عبر المعابر، بالإضافة إلى تنظيم التجارة والتنسيق بين الأجهزة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه صرح السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى، إن زيارة رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي للسودان،تأتي في إطار التنسيق على أعلى مستوى بهدف الوصول بالعلاقة الثنائية الي مرحلة التكامل التام، كما واكد السفير على دعم مصر الكامل للسودان في مختلف المجالات لكونه من أكثر الدول أهمية.