مقتل المسؤول عن سرقة حقول النفط السورية في دير الزور
قُتل المسؤول عن عملية سرقة حقول النفط شرقي سوريا،اليوم الجمعة، وهو ارهابي من ارهابيي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي المحتل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في الحسكة عن مصادر أهلية في محافظة دير الزور، أن المدعو خالد خليف الحمادي الملقب “أبو الوليد”، وهوالمسؤول عن ما يسمى “هيئة محروقات دير الزور” فيما يسمى (مجلس دير الزور المدني) الذي شكله الجيش الأمريكي في المنطقة، قتل، أمس الخميس في حين أصيب شقيقيه بجروح بليغة إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في بلدة الصبحة شرقي دير الزور.
وتابعت المصادر بأن مسلحاً من تنظيم “قسد” الارهابي قتل وأصيب آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على طريق بلدة الكشكية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي ومناطق شرق سوريا بشكل عام، غليان شعبي وانتفاضة عشائرية تطالب برحيله وطرد المسلحين الموالين له.
بعد أزمة كبيرة استمرت لمدة شهرين ، استطاعت سوريا التخفيف من حدة أزمة الوقود وذلك بعد استيرادها لشحنات عدة من بواخر النفط الإيراني .
حيث أفاد أحد المسؤولين بأن مرفأ بانياس استلم الأسبوع الماضي باخرة تحمل 38 ألف طن من مادة البنزين ، قادمة من طهران ، وفقاً لقناة العالم .
كما استقبل الميناء قبل هذه الشحنة باخرة أخرى على متنها مليون برميل من النفط الإيراني ، كما تفيد المعلومات بأنه تم تفريغ باخرة أخرى قبالة سواحل لبنان في سفينتين من أجل شحنهما إلى سوريا .
هذا وكانت وزارة النفط السورية قد أعلنت على موقعها الرسمي بفيس بوك أن كميات إضافية من مادة البنزين سيتم ضخها خلال اليومين القادمين بهدف “إنهاء حالات الازدحام بشكل نهائي”.
وأوضحت وزارة النفط السورية أن ذلك يأتي بعد عودة مصفاة بانياس للعمل بكامل طاقتها وتوافر كميات إضافية من البنزين.
وأكدت الوزارة أن شركة “محروقات” ستقوم “خلال اليومين القادمين بضخ كميات إضافية من مادة البنزين بما يتجاوز الحاجة اليومية” للبلاد.
وتعيش سوريا منذ نحو شهرين أزمة حادة في توافر البنزين تجلت بمشاهد غير مسبوقة من الزحام أمام محطات الوقود، إذ امتدت طوابير السيارات إلى نحو كيلومترات في بعضها.
وكان وزير النفط بسام طعمة أعلن في 16 الشهر الماضي أن الأزمة ستشهد انفراجا مطلع الشهر الجاري، تزامنا مع إعادة تشغيل مصفاة بانياس، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
حيث أنه أشار إلى أن أعمال الصيانة في المصفاة كانت سببا رئيسيا في الأزمة إضافة إلى العقوبات المفروضة على البلاد، وتشديد الولايات المتحدة الأمريكية الحصار لمنع أي ناقلة من الوصول إلى سوريا، وخروج آبار النفط من سيطرة الحكومة.
ويأتي ذلك، بحسب رئاسة مجلس الوزراء، عقب عودة مصفاة بانياس للعمل بطاقتها الكاملة، وانتهاء أعمال الصيانة فيها وتوفر كميات إضافية من مادة البنزين .
وقالت الرئاسة: “ستقوم شركة محروقات خلال اليومين القادمين بضخ كميات إضافية من مادة البنزين بما يتجاوز الحاجة اليومية للقطر بغية إنهاء حالات الازدحام بشكل نهائي”.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا في وقت سابق اليوم، تعميماً يقضي باستمرار العمل بالتعميم الصادر في أيلول الماضي بتخفيض مخصصات البنزين للسيارات الحكومية بكافة المستويات من شهر أوكتوبر/ تشرين الأول الجاري حتى نهاية العام 2020.