مقتل عنصر من الأمن اللبناني داخل فندق لوغراي

مقتل عنصر من الأمن اللبناني داخل فندق لوغراي
0

استشهد عنصر من قوى الأمن اللبناني خلال قيامه بعملية مساعدة محتجزين داخل فندق لوغراي، بعد ان اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين.

ونفى الأمن اللبناني أن يكون سبب الوفاة طلق ناري، في الوقت الذي ذكر فيه موقع “المنار” أن محتجين أضرموا النار داخل فندق لو غراي وفي أحد المكاتب في مبنى العزارية وسط بيروت مساء اليوم.

اندلاع الاحتجاجات

وكانت مظاهرات كبيرة اندلعت اليوم ظهرا، بدأت في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا واسعا من المدينة.

حيث تحولت الى مسيرة تحت عنوان “يوم الحساب” للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.

وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.

فيما تعرّض محافظ بيروت، مروان عبود، للطرد من قبل ناشطين لبنانيين، وذلك خلال تفقده لأعمال رفع الأنقاض في منطقة مار مخايل بالعاصمة اللبنانية.

استمرار الاحتجاجات

ومع استمرار الاحتجاجات حتى مساء اليوم، أفادت مصادر محلية أن محتجين اقتحموا مقر جمعية المصارف في وسط بيروت، بالإضافة لاقتحام وزارتي الطاقة والخارجية، التي طوقها رجال الأمن وطالبوا المحتجين بالخروج منها، وسط انتشار أمني كثيف واستخدام للغاز المسيل للدموع.

من جهته أعلن الصليب الأحمر اللبناني نقل 63 جريحا الى المستشفيات ومعالجة 175 ميدانيا في وسط بيروت، على خلفية المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن.

دياب يدعو لتكاتف اللبنانين

من جهته دعا رئيس الحكومة حسان دياب، في كلمة الى اللبنانيين، الى “تكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة”، وقال “نحن في حالة طوارئ تتعلق بمصير البلد ومستقبله”.

وعزى أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وأكد ان التحقيق بكارثة انفجار بيروت لن يستغرق وقتا، وعدم تمسكه بالكرسي، مضيفا “نريد حلا وطنيا ينقذ البلد”، داعياً جميع الأطراف الى “الاتفاق على المرحلة المقبلة”، وقال “أنا مستعد لتحمل المسؤولية في رئاسة الحكومة لمدة شهرين، شرط إجراء إصلاحات بنيوية لإنقاذ البلد”، مضيفاً في كلمته “سأطرح في مجلس الوزراء مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة”.

ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.