مقتل 2 وإصابة 3 آخرين من الجيش السوري في هجوم بمنطقة دير الزور
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مقتل عنصر في قوات الجيش السوري وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة، جراء استهدف نقطة تفتيش تابعة لهم بالقرب من منطقة جبل البشرى ضمن بادية دير الزور الجنوبية.
وأوضح المرصد أن عملية القتل تمت بسلاح ثقيل مثبت فوق آلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث رصد هجومًا مباغتًا جديدًا لعناصر تنظيم داعش، مساء أمس السبت، ضمن ريف حماة الشرقي في البادية السورية، حسبما أفاد موقع (مبتدأ).
وهاجم عناصر التنظيم عناصر ضمن “الفيلق الخامس” من الجيش السوري، في منطقة أبو العلاج شمال شرق سلمية، ودارت اشتباكات بين الطرفين، تسببت في مقتل اثنين من الفيلق الخامس التابع للجيش السوري، وإصابة 3 آخرين بجراح.
وكانت قوات الفيلق الخامس قد توجهت بعد عصر الجمعة من جبهات ريف إدلب إلى ريف حماة الشرقي.
وفي سياق متصل، سع الجيش السوري والقوات الرديفة من عمليات التمشيط في البادية السورية للقضاء على فلول “داعش” في المنطقة.
وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري وسّع دائرة تمشيطه للبادية الشرقية من عدة قطاعات ومحاور، بمؤازرة القوات الرديفة والطيران الحربي السوري والروسي المشترك، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وبيّن أن حملة التمشيط شملت بادية دير الزور والقطاعات الأخرى بباديتي حمص وحماة، حيث شن الطيران الحربي غارات مكثفة على نقاط لتنظيم “داعش” في مثلث حماة- حلب- الرقة وعمق البادية السورية، محققاً فيها إصابات مباشرة.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن الغارات الجوية استهدفت كهوف ومغار وآليات على محور آثريا ومحيطه ومحاور أخرى في ريف حماة الشرقي، موضحاً أنها بمقتل 13 عنصراً من تنظيم “داعش” خلال الساعات الفائتة، معظمهم قتلوا في بادية حماة.
يشار إلى أن الجيش والقوات الرديفة له ينفذ منذ بداية 2021 الجاري عمليات تمشيط للبادية السورية، تمكن خلالها من القضاء على مجموعات من مسلحي “داعش”.
تنفيذاً للاتفاق الأمني في مدينة طفس، مشَّط اليوم الجيش السوري المدينة، وفتش المزارع المحيطة بها بالتنسيق مع الوجهاء من المجتمع المحلي.
ورافق عمليات تفتيش الجيش السوري للمدينة عودة بعض الدوائر الحكومية للعمل بالمدينة وانتشار للجيش والشرطة فيها.