منظمة الصحة العالمية: الملايين في خطر بسبب كورونا في الشرق الأوسط
أكد أمجد الخولي استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية ، بحسب “سكاي نيوز”، أن وضع فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد- 19، في إقليم شرق المتوسط، “مقلق بشدة”.
موضحا أن الفيروس قد سجَّل ارتفاعاً في أعداد الإصابات قدرت بنحو 2.3 مليون حالة، و60 ألف حالة وفاة، وذلك بعد 9 أشهر من رصده في الصين.
وأشار أمجد إلى أن وضع فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط مثير للقلق، وأن ملايين الناس ما زالوا عرضة لخطر الفيروس الذي أودى بحياة نحو مليون إنسان في مختلف أنحاء العالم.
لافتا إلى أن “ملايين الناس لا يزالوا في خطر” بسبب كورونا، معربا عن أمله في التوصل للقاح “آمن وفعال” مضاد للفيروس بحلول منتصف عام 2021.
وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، عن أنها تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة هانز كلوغي وفقا لـ”سكاي نيوز” “إن أكتوبر ونوفمبر القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الفيروس”.
مضيفا: “سيصبح الأمر أقسى”، وأشار إلى أنه “في أكتوبر ونوفمبر المقبلين سنشهد ارتفاعا في الوفيات”.
وجاءت هذه التصريحات تصريحات مع إقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم من 29 مليون إنسان، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كورونا.
وفي سياق متصل أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، بأن موجة جديدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد ستضرب العالم وذلك بسبب انتشار مرض الإنفلونزا وطالبت بعدم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول بحسب المصري اليوم.
كما كشفت المنظمة، بأن لقاح فيروس كورونا المستجد لن يخرج قبل منتصف العام القادم وأن الجهود التي تتضافر فى جميع أنحاء العالم لن تخرج بلقاح خلال هذا العام بحسب ما نقل موقع اليوم السابع.
كما وأقرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية إفريقية كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.
وأثار انتشار فيروس كورونا قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بشكل واضح الاختبارات بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات وفقا للعربية.