موريتانيا تنفي وجود قاعدة عسكرية إماراتية بأراضيها

الامارات وموريتانيا
0

نفت مصادر وثيقة الصلة بوزارة الدفاع الوطني في موريتانيا ، الأخبار التي راجت مؤخرا في بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الافتراضية في الأونة الأخيرة حول إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة قاعدة عسكرية شمال موريتانيا.

وكانت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية قد نقلت عن المصد ربوزارة الدفاع في موريتانيا قوله: “إن بلاده  ترتبط بعلاقات أخوية تاريخية وضاربة في القدم مع دولة الإمارات العربية المتحدة .

وأشار المصدرإلى أن هذه العلاقات مبنية على ” مبدأ المصالح المشتركة والتعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات بما في ذلك التعاون العسكري، لما يربط الجانبين من علاقات استراتيجية.

يذكرأن  مسار العلاقات الإماراتية-الموريتانية يواصل تقدمه إلى مجالات كبيرة بين الجانبين، وجوانب تطوير التعاون المشترك بين البلدين تسير بصورة جيدة،ليصل إلى مستوى متميز، الشيء الذي يدل على الإرادة القوية لقيادتي البلدين في الدفع بها إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي بين موريتانيا والإمارات.

وحول العلاقات الثنائية بين الجانبين، تحدث خبراء ومحللون موريتانيون  لـ” العين الإخبارية ” مؤخرا مشيرين إلى أن أن المستوى الحالي لعلاقات البلدين، الذي يطبعه التنسيق الكامل في جميع الجوانب ،يدل على النموذج الأفضل للتعاون بين الأشقاء في عالم يفرض على الأمة العربية ضرورة مزيد من الوحدة لمواجهة المشاكل والتحديات المتشابهة.

وأشار المحلل السياسي والكاتب الموريتاني أبادو محمد أمصبوع،إلى  أن طبيعة العلاقات التاريخية بين الإمارات العربية و موريتانيا ،ظلت نموذجاً يتحدث الجميع عنه ويحذوا حذوه.

وتابع أبادو محمد أمصبوع، المحلل السياسي الموريتاني حديثه قائلا إن بلاده تتلقى العناية الخاصة والاهتمام المتعاظم الذي توليه الإمارات العربية المتحدة.

وكشف أبادو أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-  كان في كثير من المواقف التاريخية، إلى  جانب موريتانيا وشعبها في العديد من اللحظات العصيبة، كما ان مواقفه الداعمة ستبقى حاضرة في وجدان كل موريتاني.

واختتم الكاتب الموريتاني  أمصبوع حديثه منوها  إلى أن حرص الإمارات على متابعة مشاريع التنمية ورعايتها للمشاريع والمبادرات الثقافية في موريتانيا، يعد أصدق دليل  على موقف أخوي وإحساس بالمسؤولية تجاه موريتانيا وجميع الدول العربية الشقيقة”، مؤكدا أن هذه العلاقات “تقدم اليوم النموذج الذي يحتذى به دوما في أطار الأخوة بين الدول الشقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.