موعد انتخابات البرلمان المصري حُدد وفُتح باب الترشح
صرَّح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم اليوم عن موعد انتخابات البرلمان المصري والتي ستقام في يومي 24 و25 أكتوبر القادم.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم وتم بثه عبر التلفزيون الرسمي المصري أن موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية سيكون يوم 17 سبتمبر الحالي، بحسب سكاي نيوز.
وأضاف إبراهيم أن بإمكان المصريين في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المصرية خلال أيام الأربعء والخميس والجمعة الموافقين لـ 21 و22 و23 أكتوبر القادم.
وتحدث عن موعد صدور النتائج الأولية الخاصة بالمرحلة الأولى كحد أقصى في يوم 1 نوفمبر القادم.
كما دعا المصريين المتواجدين في الخارج إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية والمساهمة في بناء بلادهم.
استمر التحضير القاعدي في الأحزاب الموالية لجهاز المخابرات والأمن الوطني المصري بهدوء وذلك من أجل اختيار قوائم الشخصيات التي ستخوض انتخابات مجلس النواب التي من المقرر أن تكون في الأيام الأولى من شهر نوفمبر المقبل .
وأيضاً انتخابات الشيوخ يحضر لخوضها جهاز الأمن والمخابرات والذي رجح السيسي ودائرته خوضها جمعها مع النيابية في عملية واحدة دون عناء ومراعاة لجوانب كثيرة ومتعددة في العملية الانتخابية .
وتلقت اللجان الإقليمية في الأحزاب المختلفة تعليمات بتكثيف جهودها الاجتماعية وإطلاق المبادرات بالاستفادة من أموال رجال الأعمال الممولين لتلك الأحزاب .
وكانت قد أعلنت النيابة المصرية يوم 26 آب الماضي، عن إستلام جميع ملفات الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ المصري بتهمة التخلف عن أداء الواجب الوطنى والادلاء بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020.
الأمر الذي أثار استياء المصريين المناهضين للسيسي الذين احتجوا على مخالفة من يقاطع الانتخابات وتسائلوا هل سيضع السيسي كل الشعب المصري في السجون.
كما تصدر هاشتاغ مش عاوزينك ياسيسي منشورات رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر، الذين عبروا عن رفضهم لسياسة السيسي في إدارة مصر.
الهاشتاغ انطلق بعد التصريح الأخير للسيسي الذي قال فيه أنه مستعد لترك الرئاسة في حال رفض الشعب له، لذلك انطلق الهاشتاغ علَّ وعسى أن يحصد انتشاراً كبيراً يُلزم السيسي بوعده بترك السلطة.
وأيضاً حظي مؤخراً الوسمان الجديدان، اغضب يامصري و انزل 20 سبتمبر، بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل حيث غرَّد ناشطون بغضب على قانون جديد أثار الجدل في الشارع المصري.
وأصبح وسم اغضب يامصري وانزل 20 سبتمبر عنوان لثورة دعا إليها ناشطون مصريون احتجاجاً على قانون إزالة التعديات الجديد ومطالبة بالتراجع عن تنفيذه.