ميناء حديدة اليمني يستقبل سفينة محملة بالبنزين
استقبل ميناء حديدة اليمني ، اليوم ،سفينة تحمل أكثر من 29 ألف طن من مادة البنزين بعد أكثر من ثلاث شهور من الاحتجاز من قبل تحالف العدوان .
حيث أعلنت شركة النفط اليمنية في بيان نقلته قناة العالم عن “وصول السفينة (باكستر) التي تحمل 29 ألفاً و475 طناً من البنزين إلى ميناء الحديدة ، بعد احتجازها بشكل تعسفي من قبل تحالف العدوان لمدة 104 أيام” .
وأضافت أن “إجمالي الغرامات المتراكمة على السفينة بسبب احتجازها، بلغ مليونين و288 ألف دولار، و يجري حالياً استكمال إجراءات الفحص المخبري للتأكد من مطابقة حمولة السفينة للمواصفات المعتمدة ، ليتم البدء في عملية تفريغها” .
وأشارت الشركة أخيراً إلى أن “تحالف العدوان لايزال يحتجز تسع سفن مشتقات نفطية بلغت مدة احتجاز أقصاها أكثر من 262 يوماً من القرصنة البحرية غير المسبوقة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة “.
وفي سياق اخر أكدت الأمم المتحدة بعد المباحثات الإيجابية مع جماعة أنصارالله أن وصول خبرائها لمعاينة الناقلة صافر سيكون في نهاية الشهر المقبل .
حيث نقل موقع روسيا اليوم بياناً لستيفان دوجاريك ،المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال فيه : “عقدنا اجتماعا إيجابيا مع جماعة الحوثي في عطلة الأسبوع الماضي، وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة صافر أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021”.
وأشار إلى أن “السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة بسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح حجم النفط الخام على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للبيئة في المنطقة” .
ومن جهة اخرى حذرت السلطات السعودية، مجلس الأمن الدولي، من رصدها “بقعة نفطية” شوهدت على مسافة 50 كيلومترا غرب ناقلة النفط “صافر”العائمة قبالة ساحل اليمن، الأمر الذي يعتبر شديد الخطوره، ويشير إلى تسريب 1,1 مليون برميل من الخام.
وأشار السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة إلى المجلس:” إن خبراء لاحظوا أن أنبوبا متصلا بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر”.
وواضح المعلمي إلى :”أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع يشكل تهديدا خطيرا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية، مضيفا أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يترك دون معالجته” .
وتلفت الأمم المتحدة رسالة التحذير من السعودية، وتنتظر الإذن الرسمي من جماعة الحوثي اليمنية لإرسال مهمة إلى الناقلة “صافر” العالقة منذ أكثر من خمس سنوات، لإجراء تقييم فني وأي إصلاحات قد تكون ممكنة، بحسب موقع روسيا اليوم.
وطالب وزير الخارجية محمد الحضرمي رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط (صافر) عن القضايا المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن.
واعتبر الحضرمي أن قضية خزان النفط (صافر) قضية ملحة، ولابد من وضع حل منفصل وحاسم لها، بحسب ما جاء في موقع الأحرار نت.