نائب برلماني ينظم اول نشاط إسرائيلي شعبي في السودان
نظم ابو القاسم برطم نائب برلماني سابق ورجل اعمال، أول نشاط شعبي في السودان للتطبيع مع إسرائيل بفندق كورنثيا في الخرطوم، تحت حراسة أمنية مشددة.
ووضع النائب البرلماني لافتة للقاء تحت شعار “اللقاء الأخوي الأول لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي”، بمشاركة حاخام يهودي خاطب اللقاء من القدس.
وشاركت في اللقاء ايضا عضو مجلس السيادة الانتقالي رجاء نيكولا وعدد من رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس ولا دينيين.
كما بث أثناء اللقاء كلمتين محفزتين للتعايش بين الأديان من الحاخام ديفيد روزون من إسرائيل والقس انغبورغ ميدتوم من النرويج.
وأكدت عضو مجلس السيادة أن الصراعات داخل الدولة الواحدة وبين الدول تحتم على الجميع تبني قيم الخير، مشيرة إلى أن كل الأديان تدعو للخير وليس إلى العنف والبغضاء.
واعتبر صاحب الدعوة أبو القاسم برطم الملتقى سانحة لتعزيز التعايش بين السودانيين مؤكدا أن الدعوة للتعايش ملحة وضرورة من أجل خلق وطن يسع الجميع.
وشارك في الملتقى يهود سودانيون وأسر سودانية جذورها يهودية، واعتبروا الملتقى بذرة لتعايش اليهود السودانيين في العلن بدون خوف.
وتمركزت مصفحة للشرطة على غير العادة عند مدخل فندق كورنثيا كما انتشر رجال شرطة ملثمون حول القاعة التي استضافت الملتقى.
وفي السياق ايضا، عرض وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، على المسؤولين السودانيين بالعاصمة الخرطوم ، تنفيذ شركات إسرائيلية مشاريع في السودان، بعد خطوات التطبيع بين السودان وإسرائيل ,حسب ما أوردته صحفية ” معاريف الإسرائيلية”.
وأضافت الصحيفة في وقت سابق أن السودان سيرسل قريبا وفدا من رجال الأعمال لتعميق التعاون، في حين لم تعقب السلطات السودانية على التقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية.
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين قد زار الخرطوم، الأسبوع الماضي، في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى السودان.
كما أكدت “معاريف” أن الجانبين ناقشا خلال الزيارة احتمالات التعاون بين البلدين في مشروعات جزئية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والصحة والطيران.واستدركت بأنه سيتم تنفيذ هذه المشاريع من قِبَل قطاع الأعمال الإسرائيلي.