أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً اليوم، حول استمرار أسرى فلسطينيين في إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي للاحتجاج على جرائمه بحقهم.
وجاء في بيان نادي الأسير الفلسطيني أن أحد الأسرى دخل في يومه الـ 35 في الإضراب عن الطعام وهو الأسير ماهر الأخرس، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكر البيان أن هناك أسرى آخرين شاركوا ماهر الخرس في إضراب الطعام حيث دخل الأسير عبد الرحمن شعيبات بيومه الـ 11، بينما بدأ كلاً من مصطفى الحسنات ورامز ملحم ويزن بلعاوي منذ سبعة أيام إضرابه عن الطعام.
وانضم مؤخراً إلى الحركة الاحتجاجية التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الأسير معتصم سمارة الذي سجل يومه الرابع في هذا الإضراب.
وأوضح بيان نادي الأسير أن إضراب الأسرى عن الطعام ياتي في سياق الاحتجاج على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وتعمدهم إهمال الأسرى صحياً وخصوصاً في ظل انتشار وباء كورونا، وعدم اتباع سلطات الاحتلال لوسائل الوقاية في السجون ضد فيروس كورونا.
يُذكر أن معتقلات الاحتلال تحوي حوالي 7400 أسير فلسطيني يعانون ظروف اعتقال قاسية ومنهم 700 أسير يحتاجون تدخل طبي مستعجل ممن لديهم حالات فشل كلوي وسرطان وشلل نصفي.
تضامن مئات من الفلسطينيين في الشهر الماضي مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية ونظموا وقفة تضامنية، توجهوا من خلالها للمجتمع الدولي ليضغط على سلطات الاحتلال ليطلق سراحهم.
كما ناشد أهالي الأسرى وممثلين من المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل وأسرى محررين في بيت لحم، المؤسسات الإنسانية والدولية للتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، كمال أبو وعر ونضال أبو عاهور، والأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر عدي شحادة.
وفي سياق آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً بني منذ 8 سنوات، لمواطن فلسطيني من مدينة القدس المحتلة وذلك في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
يأتي قرار الهدم استئنافاً لأعمال سلطات الاحتلال الإسرائيليالوحشية، فقد أصدرت في بداية العام الجاري قرابة 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت أهالي القدس، منها ما هو محدد المدة للهدم، وآخر غير محدد المدة، وهو ليس بالأمر الجديد، فيومياً اعتاد الفلسطينيون المقدسيين على أن يستيقظوا على قرارات مجحفة من سلطة الكيان الاسرائيلي لهدم بقعة سكنية بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
