نتائج التحقيقات في حادثة قطاري سوهاج تشير إلى إهمال وتزوير وتعاطي

نتائج التحقيقات في حادثة قطاري سوهاج تشير إلى إهمال وتزوير وتعاطي
0

أصدرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، نتائج التحقيقات في حادثة تصادم قطاري سوهاج، الذي حدث في مارس الفائت وأدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.

وجاء في نتائج التحقيقات بحسب النيابة العامة، أن مراقب برج محطة المراغة كان يتعاطى المخدرات “الحشيش”، بالإضافة إلى تعاطي مساعد سائق القطار المميز للحشيش وعقار “ترامادول” المخدر أيضا، بحسب CNN بالعربية.

وأوضحت النيابة المصرية، في بيانها حول نتائج التحقيقات أن: “التحقيقات أكدت ترك رئيس قسم المراقبة المركزية بأسيوط مقر عمله وقت وقوع الحادث، بالرغم من مسؤولية هذا القسم عن مراقبة حركة القطارات بموقع التصادم، بينما أسفرت التحقيقات مع اثنين من المراقبين بالقسم عن إخلالهما بمهام عملهما” وهو ما يشير إلى الإهمال.

وتابعت النيابة العامة في بيانها أن: “تأخر أحدهما عن تنبيه سائق القطار الإسباني بتوقف القطار المميز، وأخطأ في رقم هذا القطار حال بدئه في تنبيه سائقه، بينما لم يوال الآخر محاولات الاتصال بسائق القطار الإسباني لتنبيهه، بعد إخفاق محاولتين فقط ادعاهما للاتصال به، وقد أكدت سجلات الاتصالات التي أجراها المذكور المستخرجة من شركة الاتصالات عدم إجرائه المحادثتين اللتين ادعاهما”.

وأكدت النيابة العامة على أنها اعتمدت للوصول إلى نتائج التحقيقات بالحادثة على أنها “استمعت إلى محادثات لاسلكية سجلتها أجهزة الاتصالات بمقر القسم، فتبينت منها تأخر محاولات التنبيه واستمرارها بالرغم من وقوع الحادث” وهو ما يثبت وجود تزوير لتضليل التحقيقات.

وكان قد توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 26 مارس الفائت، بالحساب لكل من تسبب في حادث تصادم القطارين، في محافظة سوهاج، بـ ”الجزاء الرادع”، متوجهاً بالتعزية لأسر الضحايا.

وقال السيسي في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنني “تابعت عن كثب الحادث الأليم الذي وقع اليوم بتصادم قطارين في محافظة سوهاج”.

وأضاف الرئيس المصري: إن “الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصرارا على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث، ولقد وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة”.

وأكد السيسي، على أن “الجزاء الرادع سينال كل من تسبب في هذا الحادث الأليم بإهمال أو بفساد أو بسواه دون استثناء، ولا تلكؤ ولا مماطلة”، وتابع موجهاً التعزية لأسر الشهداء: “وإنني إذ أتوجه بكامل العزاء لأسر الشهداء الذين لقوا ربهم اليوم، أقدم لأسر المصابين كامل المواساة والدعم وأمنياتي بالشفاء العاجل إن شاء الله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.