قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إنّ “اتفاقيتي السلام التي سيوقعهما مع الإمارات والبحرين في واشنطن ستضخان المليارات إلى اقتصاد إسرائيل”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها نتنياهو ونشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبيل ركوبه الطائرة التي أقلعت من مدينة تل أبيب إلى واشنطن، لحضور مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتنياهو،: “هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.
وأضاف: “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط، هذا هو عصر جديد”.
ومساء الأحد، تظاهر عشرات الإسرائيليين عند مدخل مطار “بن غوريون” في تل أبيب، احتجاجا على سفر نتنياهو، تزامنا مع مصادقة الحكومة على إغلاق كامل لمدة 3 أسابيع اعتبارا من الجمعة المقبل، في إطار مجابهة تفشي كورونا.
التوقيع على السلام
وسيشارك في مراسم التوقيع على معاهدة السلام المقرر اجرائها في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، كل من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الامارات العربية المتحدة، وبنيامين ناتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية.
من جانبه أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن الاتفاقية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين سيتضمن بندا بموجبه لن يدخل حيز التنفيذ بعد حفل التوقيع في البيت الأبيض يوم غد الثلاثاء، إلا بعد مصادقة الحكومة عليها.
وقال ديوان نتنياهو في بيان “في ضوء أهمية الاتفاقية، يعتزم رئيس الوزراء أن يقترح على الحكومة أن تتم المصادقة عليه من قبل الكنيست”.
وستكون الوثيقة التي سيوقعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزير خارجية البحرين بمثابة “إعلان سلام” عام التي ستؤدي إلى فتح مفاوضات حول اتفاق بين الطرفين.
وفي حالة الإمارات، ستكون “معاهدة سلام” أكثر إلزاما. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة عامة، ولا تتضمن عناصر مثيرة للجدل مثل الإشارة إلى الضم أو حل الدولتين أو صفقات السلاح.
