أعلنت حكومة سلطنة عمان اليوم الأحد أنها ستبدأ بإصلاح نظام الدعم لفئات الشعب الأكثر فقراً حيث سيركز على دعم المياه والكهرباء بشكل أساسي.
حيث وضعت الحكومة خطة تهدف إلى خفض العجز الاقتصادي المتزايد في البلاد والذي توقع صندوق النقد الدولي أن يرتفع حتى 10% من الناتج الاقتصادي لهذه السنة.
ولن يغطي الدعم بحسب ما صرح المكتب الإعلامي للحكومة، الأسر التي تتلقى ما يزيد عن 1250 ريالا (3260 دولارا) شهريا، وأما عن الأسر التي يقل دخلها عن 500 ريال فستتلقي دعما حكومياً كاملاً في الجوانب التي ذكرت.
وبالنسبة للفئات الأخرى من الأسر ستتلقى الدعم بحسب عدد أفرادها، وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة فإن نظام الدعم الجديد سيبدأ من شهر كانون الثاني المقبل والتسجيل عليه بدءاً من اليوم الأحد، وذلك حسب ما ورد في العالم الإخبارية.
وفي الشأن العماني، استقبل وزير الخارجية بدر البوسعيدي يوم الثلاثاء المنصرم نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة في ظل جهود المصالحة الخليجية المبذولة حالياً لإنهاء الأزمة المندلعة منذ عام 2017، بحسب وكالة الأناضول، وتعتبر هذه الأزمة أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي قبل نحو 40 عاماً.
وشهدت الأيام الأخيرة تقدما ملموسا باتجاه حل الخلاف، حيث أعلنت الكويت قبل أيام أن الوساطة السياسية أثمرت نتائج تاريخية فيما يتعلق بحل الأزمة.
ومنذ بداية الأزمة الخليجية المعروفة منتصف العام 2017، تقوم دولة الكويت وسلطنة عمان بجهود حثيثة من أجل تقريب وجهات النظر وحل الخلال القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي
وأعلن خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، اليوم الجمعة أنه تم حل الأزمة الخليجية بشكل نهائي وبأن الخلاف طويت صفحاته.
وقال جار الله في تصريح له لشبكة إخبارية: “إن الخلاف الخليجي طوي، وتم التوصل إلى اتفاق نهائي برعاية كويتية أمريكية”.
وأردف الجار الله بأن: ” خطوات ما بعد اتفاق إنهاء الخلاف الخليجي ستكون مدروسة ومحسوبة بشكل جيد”، مُثنياً على الجهود الأمريكية في حل الأزمة الخليجية ممثلة بمستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
