الصحة الفلسطينية تنفي إرسال إسرائيل 5 آلاف جرعة كورونا للبلاد

0

نفت وزارة الصحة الفلسطينية الأنباء المتداولة حوا قيام دولة إسرائيل بنقل 5 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى فلسطين لتطعيم الطواقم الطبية، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة.

ومن جانبه، صرح مدير عام الخدمات الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية د.أسامة النجار، أمس الأحد، بأن:” الوزارة أو أي جهة فلسطينية أخرى لم تتسلم من إسرائيل أي كميات من اللقاح المضاد لكورونا”

وأكمل النجار: “لم نبلغ بوجود تطعيمات، ولا علم لنا بأي شيء”، مشيرا إلى أن إسرائيل واقعة تحت ضغط دولي، وتريد نشر هذه الأخبار للتخفيف منه.

وتابع: “المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال تطعيمات للأراضي الفلسطينية المحتلة”.

الجدير بالذكر ان اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تلزم الدولة المحتلة مسؤولية تطبيق التدابير الوقائية اللأزمة لمكافحة انتشار الأمراض في الأراضيالتي تحتلها، ولكن إسرائيللم تلتزم بالاتفاقية حيث من الفلسطينيين الاعتماد على أنفسهم، وفقا لموقع روسيا اليوم .

وفي السياق، أكدت الصحة الفلسطينية وفي بيان لها ارتفاع أعداد الاسرى الذين أصيبوا بفيروس كورونا في سجون الاحتلال الى 295 أسيرا.

و تابعت الصحة الفلسطينية أنه يشكل 6,5% من أعداد الأسرى في سجون الاحتلال البالغ عددهم 4400  أسير.

وقال المركز إنه على الرغم من إعطاء المئات من الاسرى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلّا أن هناك إصابات جديدة تظهر بين الحين والآخر وخاصة في سجن ريمون والنقب آخرها صباح اليوم الجمعة بتسجيل 4 إصابات جديدة بين صفوف الأسرى في قسمي 3 و1.

وأوضح مدير المركز الباحث أن إدارة السجون ومنذ بداية انتشار الفيروس في مارس من العام الماضي تعاملت باستهتار واضح ولم تعر حياة الاسرى أي اهتمام بل تعمدت استغلال الجائحة بفرض مزيد من التنكيل بالأسرى وحرمانهم من الزيارات وتقليص كمية المنظفات، ورفضت تعقيم السجون في الأشهر الأولى للأزمة.

وأضاف الأشقر أن سياسة الاحتلال سهلت دخول فيروس كورونا الى السجون ابتداءً، ثم ادارتها السيئة بشكل متعمد للازمة فيما بعد أدى لانتشار الفيروس بشكل كبير وتنقله بين السجون وإصابة المئات من الاسرى مما شكل خطرا على حياتهم وخاصة المرضى وكبار السن.

واستطرد الأشقر أن سلطات الاحتلال رفضت فور توفر اللقاح لديها تطعيم الاسرى به كأولوية، كذلك لم تتعاطَ مع الاسرى الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة لكورونا باهتمام، مما زاد من اعداد المصابين، ولم تقدم ايضاً أي رعاية للأسرى المصابين بل عزلتهم فقط في أقسام خاصة، ولم توفر لهم أي أدوية او طعام خاص لرفع المناعة لديهم، وخاصة في قسم (8) بسجن “ريمون”.

تدهو صحة أسيرين من بين المصابين بكورونا

ونبّه الى أن من بين المصابين أسيرين تدهورت صحتهما الى حد الخطورة نتيجة اصابتهما بالفيروس وهما الأسير عبد المعز الجعبة (59 عامًا) من الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى “سوروكا، وهو يعاني من عدة امراض، أبرزها ـ السكري والضغط، ومشاكل في القلب، وتعرض قبل سنوات لجلطة دماغية الأمر الذى يشكل خطورة على حياته.

كذلك الأسير “باسل عجاج” (45 عامًا)، من طولكرم، وتدهورت صحته بشكل كبير نتيجة إصابته بالفيروس ونقل الى العناية المكثفة في مستشفى “سوروكا”، قبل نحو أسبوعين، فيما هناك خطورة حقيقية على حياة أكبر الأسرى سناً اللواء “فؤاد الشوبكي” 82 عاماً بعد ثبوت اصابته بكورونا، حيث يعاني من مرض السرطان وامراض اخرى متعددة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.