حثت نقابة الصيادلة في الجزائر أعضاءها إلى العمل على وضع المزيد من التدابير الوقائية ، بعد أن تم تسجيل 15 إصابة في صفوف الصيادلة بفيروس كورونا المستجد، أدت إلى حالة وفاة، وتعافي ثلاث حالات، وماتزال باقي الحالات ضمن مرحلة العلاج.
وأكدت نقابة الصيادلة في بيان نشرت عنه يومية المساء، أنه يجب رفع التدابير الوقائية والاحتراز للوقاية من الفيروس، حيث أشارت إلى أن الإصابات التي سجلت عند الصيادلة في ولايات الوسط تحديداً، وكانت على أول القائمة ولاية البليدة بمجموع 8 حالات، تعافت منها 3 حالات، وتتبعها ولاية عين الدفلى، التي سجل فيها حالتين، وسجلت حالة في ولاية المدية، وحالة في تيزي وزو، وأيضاً حالة في كل من الأغواط وورقلة، وحالة الوفاة بالفيروس ضمن الصيادلة، سجلت في ولاية مستغانم.
وأشارت نقابة الصيادلة الجزائرية، أنها التزمت بنظام المداومة الليلية، والعمل كافة أيام الأسبوع، للعمل على إخضاع جميع نشاطاتها مع الجائحة التي تهاجم البلاد، ومنعت صرف أية أدوية طبية، تحوي ضمن تركيبها مادة الكلوروكين، وبعض المضادات الحيوية، لكي تحتفظ بها، إذا احتاجتها المستشفيات.
يجدر بالذكر أن الصيادلة يتعرضون، لطبيعة عملهم، إلى خطر الإصابة أكثر من غيرهم، لأنهم يحتكون مع المرضى، والمستشفيات، والمراكز الطبية.
