نقيب اتحاد الفنانين السودانيين ينعى الفنان الراحل حمد الريح
نعى نقيب اتحاد الفنانين السودانيين، الفنان عبد القادر سالم، اليوم الثلاثاء، الفنان الراحل حمد الريح الذي وافته المنية فجر اليوم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وبحسب موقع (النورس نيوز) السوداني، قال سالم إنها المرة الأولى التي لا نتمكن فيها من تشييع فنان سوداني بسبب وفاته بوقت متأخر، حيث توفي حوالي الساعة الثانية صباحًا وتم دفنه عند الرابعة بمقابر بري بالخرطوم.
وأضاف سالم بأن اتحاد الفنانين سيفتح أبوابه لتلقي واجب العزاء في الفقيد الراحل، وفقًا للضوابط الصحية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.
واستطرد عبد القادر سالم في حديثه عن الفنان الراحل حمد الريح مؤكدًا أن الأخير استضافه في منزله بجزيرة توتي لمدة ستة أشهر حينما كان طالبًا في معهد الموسيقى.
ومضى قائلًا: “كانت من أجمل ايام حياتي وقد لا يعلم البعض أنه تغني في خطوبتي، وهو رفيق الأيام الجميلة، سافرنا معًا في عدد من الرحلات الداخلية والخارجية”.
وأكد سالم بأن الفنان الراحل كان رجل يمتاز بالتواضع وحسن الخلق، كما سبق له ترأس اتحاد الفنانين السودانيين لدورتين.
بدوره عبر الناقد الفني السوداني مصعب الصاوي عن حزنه الكبير بفقد فنان بقيمة حمد الريح، مشيرًا إلى أن الراحل من طينة الفنانين الكبار، وتمكن من جذب شعراء كبار إلى مجال الغناء.
وأكد الصاوي بأن أغنية “عجبوني الليلة جو” للفنان الراحل حمد الريح، كانت من أشهر الأغنيات التي تغنى بها الثوار خلال ثورة ديسمبر المجيدة.
وتوفي الفنان السوداني حمد الريح ، نقيب الفنانين السودانيين السابق فجر اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 80 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان حمد الريح قد ناشد صباح أمس الاثنين، جميع أحبابه بأن يخلصوا له الدعاء ولمصابي كورونا كآفة بالشفاء، ووصفه بـالمرض (الخطر والفتاك)، بحسب صحيفة “السوداني”.
ونعى شعراء وفنانون على وسائل التواصل الاجتماعي، حمد الريح، سائلين له الرحمة والمغفرة.
ولد الفنان حمد الريح في عام 1940 في جزيرة توتي التي تتوسط مقرن النيلين الأزرق و الأبيض بالعاصمة السودانية الخرطوم.
برزت قدرات الراحل في الغناء مبكرا في صفوف المدرسة حيث كان يؤدي الأناشيد المدرسية، (صه يا كنار) للشاعر السوداني محمود أبوبكر و(عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن) للشاعر المصري أحمد شوقي.
واقترن فنه بهواية أخرى هي الرياضة حيث اشتهر بلعب كرة القدم وتأهل فيها ليلعب بفريق أشبال المريخ في نهاية خمسينيات القرن الماضي.