موقع استراتيجي تحت قبضة الاحتلال التركي في جبل الزاوية

موقع استراتيجي تحت قبضة الاحتلال التركي في جبل الزاوية
0

تستمر اعتداءات قوات الاحتلال التركي في الشمال السوري، لتنتهي مؤخراً بإنشاء قاعدة للقوات التركية في موقع استراتيجي بجبل الزاوية السوري.

لتستغل قوات الاحتلال التركي وجود موقع استراتيجي في أحد أهم هضاب جبل الزاوية، جنوبي مدينة إدلب السورية، وأنشئت قاعدة عسكرية هناك يوم الإثنين البارحة.

وقال مطلعون على الوضع في الشمال السوري : «نحو 50 آلية عسكرية، بينها 5 دبابات وراجمات صواريخ وأكثر من 200 جندي دخلوا إلى قرية “كنصفرة” جنوبي محافظة إدلب، بهدف التمركز على هضبتها التي تُعرف باسم “تلة بدران”».

هذا وقد أفاد أحد مصادر ما يعرف بـ “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي: «مدينة “كفرنبل” أصبحت الآن تحت أعين الجيش التركي، الذي تمركز في العديد من التلال المطلة على المدينة، وهي “تلة بدران” و “منطقة سيرجيلا” و “فركيا”». نقلاً عن العالم.

وفي السياق تجمهر مئات المواطنين من سكان مدينة الشدادي ومناطق أخرى في ريف الحسكة شرق سوريا تنديداً بمنعهم من الدخول إلى مركز المدينة، من قبل عناصر قسد المدعومين من جيش الاحتلال الأمريكي.

واحتشد الأهالي في منطقة محطة محروقات العيدان عند المدخل الشرقي لمدينة الحسكة، وكالة الأنباء السورية (سانا).

وطالب المواطنون “بالسماح لهم بالدخول إلى مركز المدينة ووقف الممارسات الإجرامية بحقهم وإلغاء ما يسمونه حالة الحظر المفروضة كونها تطبق بمزاجية على بعض المناطق”.

وقالت مصادر محلية للوكالة، إن “حالة الحظر التي فرضتها قسد بالقوة هي ذريعة لزيادة الضغط على الأهالي الأمر الذي تسبب بتعطيل أعمالهم وصعوبة تأمين احتياجاتهم اليومية”.

ووفقاً للمصادر، قام سكان مدينة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة، “بقطع الطرقات العامة احتجاجاً على ممارسات قسد المدعومة أمريكياً ومطالبتها بإطلاق المختطفين”.

يذكر أن قسد المدعومة من الولايات المتحدة، اعترضت أمس الأول “الأحد” ، طريق عدد من المدنيين بينهم فتاة حاولوا العبور للذهاب إلى منازلهم.

كما اختطف عناصر التنظيم المدعوم أمريكياً، عدد من المدنيين بينهم نساء عند دوار البانوراما في مدينة الحسكة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وفي 4 نوفمبر الجاري، أطلق تنظيم قسد المدعوم أمريكياً، تهديدات وإنذارات لأهالي وعائلات محافظة الحسكة شرق سوريا بترك بيوتهم، متوّعدهم في حال لم يفعلوا بإجبارهم على ذلك بقوة السلاح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.