نُقل على إثرها للمستشفى.. إصابة نافع علي نافع بكورونا
أفاد مصدر بأسرة د. نافع علي نافع، أبرز قياديي حكومة المخلوع “عمر البشير”، بأنه أُصيب بفيروس كورونا ونقل على إثرها إلى مستشفى “رويال كير” بالخرطوم.
ووفقاً للمصدر فإن نافع أُصيب بالملاريا قبل أيام، ليصاب بكورونا أيضاً ويُنقل بسببها إلى مستشفى رويال كير، بقرار من القاضي، وفقاً لـ“المشهد السوداني”.
وفي السياق نفت أسرة الرئيس المخلوع عمر البشير، ما تردد على المواقع والمنصات الإعلامية بالأمس، عن إصابة البشير بفيروس كورونا.
مؤكدة أن الأحاديث عن إصابة البشير بكورونا، ونقله إلى إحدى المستشفيات، لا أساس له من الصحة.
وأشارت الأسرة بحسب “المشهد السوداني” إلى أنها سجلت له زيارة بالسجن أمس الإثنين.
وبالأمس قال مصدر رسمي سوداني إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير أصيب بفيروس كورونا مشيراً إلى أنه موجود حالياً في أحد المستشفيات الخاصة بالخرطوم، وفقًا لشبكة (الشرق) السعودية.
ويوم الأربعاء الماضي ذكرت وسائل إعلام سودانية أن عمر البشير نقل إلى مستشفى السلاح الطبي في أم درمان عقب إصابته بوعكة صحية استدعت نقله إلى المستشفى.
وهذه هي المرة الثانية التي يخضع فيها “البشير” لمراجعة طبية خارج سجن كوبر منذ اعتقاله، وكانت الزيارة الأولى إلى مستشفى علياء الطبي بأم درمان.
وذكر طبيب سوداني في أكتوبر الماضي، أن “البشير”، أصبح مهدداً بفقدان البصر، بسبب حرارة السجن أدت إلى إصابته بحالة التهابية في عينيه.
وفي سياق آخر، أكد أحد المسؤولين في السودان، عن وجود مشاورات تجري حالياً، بخصوص تسليم الرئيس المخلوع، عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ومن جهته أوضح محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة في السودان، أن الحكومة الانتقالية ستكشف عن رأيها النهائي حول تسليم المخلوع، في الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لـ “حكايات”.
كما لفت عضو مجلس السيادة السوداني إلى استمرار النقاش حول هذه القضية، “تسليم البشير والمطلوبين للمحكمة الجنائية”.
وقبل أيام صرح عضو السيادي، محمد حسن التعايشي، عن وصول وفد من المحكمة الدولية إلى الخرطوم للتوقيع على بروتوكول ضمان محاكمة المطلبوين.
وبدورها قالت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع عمر البشير، على لسان المحامي محمد الحسن الأمين، إنّ الحكومة الانتقالية في السودان لن تسلم البشير للمحكمة الجنائية.
وأضاف عضو هيئة الدفاع عن البشير، أن الحكومة الانتقالية قادرة وراغبة في محاكمته داخلي، وفقاً لما جاء في “اليوم التالي”.
مضيفاً أن تصريحات القائد ياسر عرمان، بتسليم البشير إلى المحكمة الجنائية، تصريحات سياسية، الغرض منها خلق توازن سياسي.
كما قال الأمين، أن عرمان سياسي مقتدر ومحنك، لم يخوض السياسة “صدفة” وأنه يعي ما يقول جيداً.
كما وضح الأمين أن عرمان تدرج في السياسة وتعامل مع الأسلاميين، ويعلم أنه من الصعب مسح تاريخ الإسلاميين بجرة قلم.