هاري كين يؤجل حسم مستقبله مع فريق توتنهام
قرر هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، تأجيل البت في مستقبله مع فريقه إلى ما بعد المشاركة في اليورو هذا الصيف رفقة المنتخب الإنجليزي.
ويجذب كين اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي إضافة إلى ريال مدريد، ولكنه يفضل حاليًا التركيز على قيادة إنجلترا لأول لقب كبير منذ الفوز بمونديال 1966.
وقال هاري كين بحسب ما نقل موقع شبكة “سكاي سبورتس”: “هذا سؤال صعب الإجابة عليه الآن، من المهم وضع كل تركيزي الآن على مباراتي إنجلترا المقبلتين، إضافة إلى ما تبقى من الموسم ومن بعده المشاركة في اليورو، وإذا فكرت في تلك الشائعات الحالية، فسيدمر ذلك مستواي”.
وأضاف: “دائمًا ما أركز على هدف ووظيفة واحدة، أرغب في الإنهاء بقوة مع السبيرز هذا الموسم، وأن أحقق الانتصارات في مباريات التصفيات ومن ثم تقديم يورو قوي، أرغب في الابتعاد عن تلك الشائعات قدر الإمكان”.
وأتم: “أركز بالكامل على تقديم عملي في الملعب من الآن وحتى نهاية الصيف، وسنرى حينها إلى أين سأتجه”، حسبما أفاد موقع (كووورة العربي).
على صعيد آخر يبدو أن قصة عودة النجم الويلزي جاريث بيل لصفوف توتنهام هوتسبير هذا الموسم على سبيل الإعارة، لن تحظى بالنهاية السعيدة، وذلك بعدما أكد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا عزمه العودة لصفوف ريال مدريد الموسم المقبل.
وعلى الرغم من تسجيل بيل 55 هدفًا في 203 مباريات خاضها في فترته الأولى مع توتنهام، لم تكن عودته للسبيرز بنفس القوة التي رحل بها.
وعانى بيل من ضعف اللياقة البدنية، والتي لم يشارك بسببها سوى في 12 مباراة في البريميرليج، وسجل خلال تلك اللقاءات 5 أهداف فقط.
ويتقاضى بيل 650 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، يتحمل ريال مدريد نصف هذا الأجر أسبوعيًا، وهذا يعني أن كل هدف سجله بيل يبلغ قيمته بالنسبة لتوتنهام 1,69 مليون جنيه إسترليني.
ولم يصنع بيل سوى هدفين في الدوري، وبشكل عام آخر مرة صنع فيها الويلزي 10 أهداف على الأقل في موسم واحد بالدوري، كان في موسم (2015- 2016).
وفي 10 لقاءات خاضها أوروبيا، سجل بيل 3 أهداف وصنع هدفا وحيدا، ومن بينها هدفين سجلهما في شباك فولسبرجر.