هشام حداد .. قناة للثورة اللبنانية قريباً وحزب جديد

أعلن الإعلامي اللبناني هشام حداد أن الرئيس اللبناني ميشال عون هو بائع أوهام، وأنه يقوم حالياً بالعمل مع مجموعة من اللبنانين لتكوين حزب لبناني وطني جديد.

في تصريح للإعلامي هشام حداد على قناة الجديد يوم أمس الإثنين، أكّد أن ميشال عون الرئيس اللبناني لم يعد موضع ثقة بالنسبة للشعب اللبناني، وأن الوزير السابق جبران باسيل متزعم التيار الوطني الحر لعب دور المظلوم.

في كلامه أشار إلى أن الحياة لا يمكن أن تكمل في لبنان كما كانت من قبل، وأنه من أربع سنوات تخلى عن العمل الحزبي بالتيار التابع لميشيل عون، وأنهم كانوا كاذبين وبائعي أوهام، ويدعون العفة.

وقد ترك هشام حداد التيار الوطني الحر في عام 2016، وأشار لحادثة قابيل وهابيل بالمقارنة مع ما حصل وقتها مع نعيم عون وفصله من التيار.

وفي إشارة للتيار المسيحي في لبنان، أكّد أن الواجب هو وضع الشخص الكفء في المكان المناسب والمطلوب هو دولة المؤسسات ودولة القانون، لا “دولة حقوق الطوائف”.

وبرأي حداد أن حزب الله هو حالياً أكبر حامي للطبقة الفاسدة في لبنان، مع تأكيده أنه لا يتعرض إلى أي ضغوطات من جمهور الحزب.

“حان الوقت” بهذه الكلمة أشار حداد، أنه مع مجموعة من اللبنانيين في المراحل الأخيرة من تشكيل حزب جديد، تضمً أحلى وأجمل الوجوه وأكفأهم، لم يحملوا السلاح ولم يكونوا في الإدارات الرسمية، قانونيين وغيرهم، لتشكيل مشاهد جديدة في الساحة السياسية في لبنان.

وفي توصيف للمشهد السياسي الحالي مؤكدأ أن فرنسا هي لاعب ثانوي ووسيط فقط، وأن ديفيد شنكر وزير خارجية أمريكا مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أهم بكثير من ما يقوله ماكرون، قال هشام حداد: “فرنسا تريد موطأ قدم على ساحل المتوسط، أمريكا تريد تغيير المشهد السياسي كله على غرار ما حصل في العراق، وبدل كاظمي واحد ثلاثة كاظمي ماروني وسني وشيعي، تركيا كان مرفأ بيروت بالنسبة لها نقطة أساسية في حرب المرافئ وتأمين الطريق بين طبرق وفتحية، إيران تريد المحافظة على نفوذها على ساحل المتوسط، وبالأخص بعد الصلح الإماراتي الإسرائيلي الذي جعل إسرائيل على حدود إيران”.

للوصول إلى تسوية يجب على حزب الله أن يعمل على التغيير وبالأخص للطبقة السياسية ويجب على الجانب الأمريكي أن يقدم تنازلات أيضاً.

هشام حداد وتلفزيون الثورة

تلفزيون الثورة هو فكرة للإعلامية ماتيلدا فرج الله ومن المتوقع أن يجري إطلاقه قريباً، لكي ينقل الثورة من الشارع اللبناني إلى داخل منازل الشعب.

وفي واقع لا يوفر في لبنان قنوات إعلامية مستقلة لا تدخل ضمن الإنضمامات الحزبية، سيأتي تلفزيون الثورة، ليتبنى الثورة وخطابها بالمطلق.

السلطة الرابعة وتلفزيون الثورة هو بث على الشبكة العنكبوتية ومن المتوقع أن أن يكون الإعلامي هشام حداد أحد أهم الوجوه الإعلامية فيه، حيث كشف أنّ فقرة أسبوعية سيقوم بتقدميها، ليرسل ضمنها وجهة نظر عن الأحداث في الشارع اللبناني.