هل يصعّد لبنان في قضية الحدود البحرية مع سوريا؟

هل يصعّد لبنان في قضية الحدود البحرية مع سوريا؟
0

أحدتث مسألة تنقيب روسيا عن البترول في المياه الإقليمية السورية بالبحر الأبيض المتوسط، جدلًا حول الحدود البحرية بين سوريا ولبنان، وسط دعوات لبنانية للتفاوض من جهة، وتلويح بالمحاكمة الدولية في حال لم يستجب النظام السوري. 

حيث كشف ​وزير الخارجية​ في حكومة ​تصريف الأعمال​، شربل وهبة، في تصريح تلفزيوني، الثلاثاء . أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اتصل برئيس النظام السوري، بشار الأسد، للبحث في ملف ترسيم الحدود بين البلدين.  

ووفق تصريحات شربل وهبة ، في حديث مع قناة “أم تي في” اللبنانية، إن عون أكد خلال الاتصال، الذي لم يحدد توقيته، أن “لبنان لن يقبل الانتقاص من سيادته بالمياه”، مؤكدا أن بلاده “تتمسك بترسيم الحدود، وتدعو الجانب السوري إلى التفاوض”. 

كما أقر أن “آخر دواء هو اللجوء إلى المحاكم الدولية، لكننا لسنا اليوم بوارد الهجوم على سوريا”. 

وبحسب وهبة فقد أرسلت حكومة النظام السوري مذكرة إلى لبنان في أيار 2019، طلبت فيها عقد اجتماع لبحث ترسيم الحدود بين البلدين، لافتًا إلى أن الجانب اللبناني رحب بالاجتماع، الذي لم يعقد.

وفي 1 من نيسان الحالي، اتهم رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، النظام السوري بقضم 750 كيلومترًا مربعًا من الحدود البحرية اللبنانية.

وأوضح جعجع أن لبنان أرسل مذكرة إلى الجانب السوري في أيار 2017، طالب خلالها بالتواصل لتوحيد النظرة حيال الحدود البحرية، ولم يحصل لبنان على رد رسمي سوري منذ ذلك الوقت.

ودعا جعجع الرئيس اللبناني، ورئيس حكومة تصريف الأعمال آنذاك، حسان دياب، والحكومة، إلى إنذار الشركة الروسية المكلفة بالتنقيب عن النفط “كابيتال”، بعدم الدخول إلى منطقة الـ750 كيلومترًا مربعًا المحددة، بالإضافة إلى إرسال إشعار للأمم المتحدة لشرح القضية، باعتبار أن لبنان أرسل خريطة حدوده البحرية إلى الأمم المتحدة منذ عام 2012.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.