واشنطن بوست: الخدمة السرية الأمريكية تغير تشكيل حرس بايدن
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “واشنطن بوست”، بأن الخدمة السرية الأمريكية ستجري تغييرات على المجموعة، التي ستحرس الرئيس المنتخب جو بايدن.
وبحسب الصحيفة، تخطط الخدمة السرية الأمريكية لإضافة عناصر قاموا بحراسته وعائلته عندما كان نائباً للرئيس.
يذكر أن تغييرات الموظفين تعتبر نموذجية مع وصول رئيس جديد، وهي مصممة لزيادة الثقة والراحة التي يشعر بها الرئيس القادم مع وكلاء الحماية، الذين غالبًا ما يقفون إلى جانب الرئيس خلال المناقشات الحساسة واللحظات الخاصة.
لكن التحولات الجارية تحدث في وقت مثير للجدل بشكل خاص، حيث ألقى ترامب باللوم في خسارته في إعادة انتخابه على مزاعم لا أساس لها من تزوير الناخبين وسعى إلى منع إدارته من معاملة بايدن كرئيس منتخب.
كما تعرض بعض العاملين في الخدمة السرية لانتقادات خلال فترة ترامب لأنهم ظهروا وكأنهم يتبنون أجندته السياسية.
فاز بايدن على الرئيس دونالد ترامب بنتيجة 306 إلى 232 في تصويت الهيئة الانتخابية. رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة وزعم مرارا أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، دون تقديم أدلة.
بموجب نظام الهيئة الانتخابية، يتم تخصيص “الأصوات الانتخابية” للولايات ومقاطعة كولومبيا بناء على تمثيلها في الكونغرس. ومن المقرر أن يراجع الكونغرس نتيجة الهيئة الانتخابية رسميا يوم 6 يناير/ كانون الثاني في جلسة احتفالية بشكل رئيسي.
وفي السياق ذاته، وجه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، اتهاما إلى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بعرقلة انتقال السلطة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وجاءت تصريحات سوليفان، مع إذاعة “إن بي آر” الأمريكية، لتلقي ضوءا جديدا على اتهامات بايدن للبنتاغون بشأن عرقلة انتقال السلطة إلى إدارته.
وقال مستشار بايدن: “البنتاغون لم يعقد منذ 18 ديسمبر أي اجتماع مع ممثلي فريق بايدن، وهو ما خلق شعورا بالإحباط لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، جراء رفضهم التعاون وتوفير المعلومات اللازمة كي نبدأ عملنا”.
وكان بايدن قد قال في تصريحات سابقة، إن مسؤولي إدارته يواجهون صعوبة في الحصول على المعلومات من إدارة ترامب، بما في ذلك البنتاغون.
وتابع بقوله “نواجه عراقيل من المسؤولين في تلك الوزارة (البنتاغون) الهامة”.