الفرجاني: ضغوط تُمارس على السياسيين الليبيين من قبل البعثة الأممية

الأمم المتحدة تضغط على أعضاء الحوار السياسي في ليبيا مصدر الصورة/ جريدة الراية
0

صرح ناصف الفرجاني، المحلل السياسي الليبي، بأن البعثة الأممية تهدد بفرض حلول خارجية على الليبيين في حال عدم توصلهم لاتفاق سياسي.

حيث قال الفرجاني أن البعثة الأممية تمارس أقسى درجات الضغط على الأطراف الليبية السياسية، بحسب صحيفة “المرصد الليبية”.

وزاد الفرجاني أن بعثة الأمم المتحدة تريد الوصول لحل دون أن يكون الليبيين شركاء فيه.

ولفت الفرجاني إلى أن البعثة الأممية تدرك أن المشاركة في الحوار تلهث وراء المكاسب السياسية، بعيداً عن الحلول الوطنية.

ويرى الفرجاني أن أي حلول خارجية ستضارب مصالحها مع الداخلية، مما يؤدي لتصادم المواقف على حد وصفه.

مشيراً إلى أن البعثة تضغط على المشاركين في الحوار السياسي من أجل التوصل لحل معين بتدخل بعض الأطراف الدولية والإقليمية.

وفي السياق ذكرت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن ليبيا تشهد تقدماً وصفته بالإيجابي على مختلف المسارات.

وأوضحت ستيفاني ويليامز ذلك من خلال ما ذكرت، بتبادل المحتجزين بقيادة اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، هذا الفعل الذي قالت أنه سيعزز الثقة بين الفرقاء،بحسب موقع “الرؤية”.

هذا ولفتت ستيفاني ويليامز إلى تواصلها مع اللجنة العسكرية المشتركة بشكل يومي، مشيرة إلى التقدم المُحرز فيما يتعلق إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراته وسرت.

منوهة إلى أن فتح هذا الطريق يُعد مهماً بالنسبة للمواطنيين الليبيين حتى يتمكنوا من التنقل بحرية في أنحاء البلاد، فضلاً عن نقل البضائع والخدمات.

هذا إلى جانب اشادتها “ويليامز” بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، لإصرارها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في جنيف.

وفي سياق آخر، قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد”.

هذا وقد أكد عقيلة صالح أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”، وفقاً لما جاء في “العربية”.

وأضاف عقيلة صالح مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات.

وتابع قائلاً: ” مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية”.

داعياً الليبين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.

كما طالب صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين والقاهرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.