واشنطن بوست تكشف عن مطالب السودان المادية للتطبيع

واشنطن بوست تكشف مطالب السودان من أجل التطبيع \ The National Interest
0

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن المطالب المادية التي وضعها السودان على طاولة المفاوضات حتى تتم عملية التطبيع مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها اليوم الخميس وفقًا لوكالة (سما نيوز) الفلسطينية، إن المسؤولين السودانيين يخشون من ردة الفعل الشعبية الغاضبة في حال التطبيع الرسمي مما قد يتسبب في إسقاط الحكومة الانتقالية.

وقال مسؤلان سودانيان إن عدم ضمان وصول مساعدات اقتصادية مجزية للسودان من شأنه أن يثير غضب الشارع السوداني على الحكومة الانتقالية غير المنتخبة وهو ما أدى إلى تعثر المحادثات الأخيرة.

وكشف المسؤلان لصحيفة واشنطن بوست أن السودان رفض عرضًا من الولايات المتحدة بما لا يقل عن مليار دولار، غالبها عن طريق نفط مدعوم ووعود باستثمارات دون وجود عملة صعبة.

وكشفا بأن السودان طالب بضعف هذا المبلغ حتى تتم عملية التطبيع مع إسرائيل.

المقابل المادي

وكان موقع “واللا” الإسرائيلي، قد ذكر بأن المقابل المادي الذي طالبت به الخرطوم من أجل موافقتها على التطبيع مع إسرائيل تسبب في توقف المفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة في أبوظبي.

ونقل موقع (عربي بوست) عن الموقع الإسرائيلي قوله، إن المفاوضات توقفت بين الجانبين دون “تحقيق اختراق” وذلك بسبب رفض واشنطن دفع المقابل المادي الذي طالب به السودان وهو 3 مليارات دولار كمساعدات اقتصادية.   

ونقلت العديد من وسائل الإعلام في الأيام الماضية رغبة الخرطوم للتطبيع مع إسرائيل لكنها وضعت عدة شروط من بينها الدعم الاقتصادي والمالي، فضلًا عن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الموقع نفسه نقل عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن الوفد السوداني طلب الحصول على 3 مليارات دولار على الأقل كمساعدات اقتصادية أمريكية، على أن تلتزم واشنطن بمساعدات أخرى مستقبلاً.

ووافق الوفد الأمريكي على منح السودان مساعدات اقتصادية مقابل التطبيع مع إسرائيل، لكن ليس بالقدر الذي يطلبه السودانيون، وفقًا للموقع الإسرائيلي.

تجدر الإشارة أن المباحثات السودانية الأمريكية انتهت، والتي دارت في الإمارات العربية المتحدة، حيث أحاطت نتائجها الكثير من الغموض والسرية.

ودارت المباحثات السودانية الأمريكية حول إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى تطبيع السودان مع إسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.