والاس : نقف وراء المملكة السعودية في مواجهة إيران
أكد بين والاس وزير الدفاع في الحكومة البريطانية عبر تصريح له عن وجود علاقة ” عميقة ” طويلة الأمد تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح خلال تصريحه أن بريطانيا تساند حكومة المملكة في مواجهاتها مع الميليشات الحوثية الموعومة إيرانياً في اليمن، وفقاًلقناة العربية.
حيث قال: ” أولا، العلاقات الأمنية البريطانية مع المملكة العربية السعودية هي واحدة من أطول وأقدم العلاقات في المنطقة، وحتما أقدم من أي علاقة مع الحلفاء الغربيين”.
وأضاف ” نحن كنا دوما نقف جنبا إلى جنب لمدة مئة عام تقريبا في الكثير من المواضيع بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية”.
كما بين والاس دعمه السعودية عندما قال:”نحن نساعد في الحفاظ على أمن السعودية سواء من هجوم الحوثيين عبر الطائرات المسيرة بدون طيار أو صواريخ الكروز، أو حتى من التهديد الإيراني. هذا أمر مهم جدا الحفاظ عليه في المنطقة”.
وتطرق في حديثه إلى للتهديد الإيراني للخليج، حيث أوضح أن “الإيرانيون يستخدمون الحروب الإلكترونية طول الوقت لتهديد الملاحة البحرية ومصالح السعودية والإمارات، ويجب علينا المساعدة لمواجهة هذا الخطر”.
وفي سياق متصل، أكد رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الحكومة الإيرانية سمحت للوكلبة بإرسال مفتشين دوليين إلى مواقع سرية مشبوهة .
وقال المدير العام أن إيران حددت مواعيد من أجل القيام بعمليات التفتيش ، مؤكداً أن هذه العمليات ستجري في وقت قريباً جداً.
وفي حديثه عن الأزمة بين إيران والوكالة الدولية ، أوضح أنه تم التوصل إلى حل للمشكلة منذ عدة شهور إذ أبدت إيران تجاوباً فعالاً في النهاية .
هذا وأعلن كل من علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية و غروسي أنهما أخيراً توصلا إلى إنهاء مشكلة زيارة المواقع المشبوهة وأنه تم الاتفاق على مواعيد لعمليات التفتيش .
وستتم الزيارات التفتيشية إلى موقعين اثنين أحدهما يقع بالقرب من شهر رضا في محافظة أصفهان ويشار إلى قيامه بنشاطات مشبوهة في عام 2000 ، والآخر هو مصنع بالقرب من قرية تورقوز آباد، جنوب طهران .
وكانت إيران لا تمنح الوكالة أي صلاحية لدخول المنشأتين السريتين ، اذ حذر غروسي إيران من عواقب سيئة إذا لم تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى الموقعين بحلول نهاية تموز