وزارة الصحة السورية ستؤمن اللقاح خلال أشهر للسوريين
صرَّح معاون وزير الصحة د. أحمد الخليفاوي، أن وزارة الصحة السورية تواصلت مع المنصة العالمية لتوزيع اللقاحات ” كوفاك” للحصول على اللقاح.
وأكد المعاون أن وزارة الصحة السورية شاركت في اجتماعات كوفاك للحصول على لقاح كورونا وذلك بعد التأكد من نجاحه وتحقيقه الشروط الصحية المطلوبة.
وأوضح الخليفاوي أنه تم تقديم البيانات والإحصائيات المطلوبة لمنصة كوفاك والتفاوض معها على أساليب نقل اللقاح وشروط الحفظ والتسعير.
كما تم مناقشة تأهيل الكوادر الطبية للتعامل مع اللقاح المستلم عبر منصة كوفاك، بحسب أوقات الشام.
وأعلن الخليفاوي أن اللقاح سيتم توفيره في سوريا مع نهاية الربع الأول من 2021، أو ببداية الربع الثاني.
مؤكداً على أن الأولوية في التوزيع ستكون للحالات الحرجة من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة كما سيتم منحه للكوادر الطبية.
وتسعى كوفاك لتوزيع اللقاح بشكل عادل على كافة الدول بحسب عدد السكان وكمية الاستيعاب، مع مراعاة الفئات المستهدفة وعدد الإصابات في البلدان بحسب الخليفاوي.
مبيناً أن سعر اللقاح متروك للشركة المستوردة، وقال أنه لغاية الآن حصلت ثلاث شركات على موافقة مبدئية من منظمة الصحة لاستيراد اللقاح.
منوهاً إلى أن المنصة تسعى لتوسيع نطاق التوزيع، وعليه فمن الممكن أن يزداد عدد الشركات المستوردة للقاح إلى سوريا وتتفاوت أسعار اللقاح من شركة إلى أخرى.
وكانت قد كشفت وزارة الصحة السورية أمس الأربعاء، عن تسجيل 129 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ما يرفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 10571 حالة.
كما سجلت وزارة الصحة وفقاً لبيانها على موقع “فيسبوك“، 11 حالة وفاة جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة في سوريا إلى 641 حالة.
ولفتت أيضاً، إلى تسجيل 42 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 4927 حالة.
وتشهد سوريا مؤخراً، ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، فبعد التزايد الملحوظ، فرض الفريق الحكومي المعني بالتصدي للجائحة مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة الوباء والحد من تفشيه مثل ارتداء الكمامة بالأماكن العامة.
حيث قرّر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا في يوم الاثنين 14 ديسمبر الجاري، “فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران”.