وزارة الصحة تحمل مأمون حميدة مسؤولية دمار مستشفى الخرطوم
حمل رئيس إدارة االمستشفيات في وزارة الصحة بولاية الخرطوم عماد مأمون عابدين، وزير الصحة بولاية الخرطوم في العهد البائد مأمون حميدة مسؤولية الدمار والخراب الذي طال المستشفى مما أدى إلى توقفها منذ فترة طويلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الحملة الشعبية لدعم المستشفى افتتاح، الذي أوضح فية رئيس إدارة المستشفيات:” انبعض الاقسام في مستشفى الخرطوم سيتم افتتاحها خـلال الاسابيع القادمة، عقب الفراغ من تأهيل عدد من مراكز المستشفى من بينها مركز غسيل الكلى والمسالك البولية، والحمل”
كما وأشار د.مامون عابدين إلى:”إن الوزارة امكانياتها محدودة ونعول على الدعم الشعبي لإكمال ماتحتاجه المستشفى، وفقا لموقع أخبار السودان.
تعليق الطيران
على صعيد متصل، لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، منتصر محمج عثمان، عن إمكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً، ما لم يتم الالتزام بالشروط الصحية لمجابهة تفشي كورونا.
وأوضح في تصريحات صحفية ”يتوقف قرار تعليق الطيران على مدى الاستجابة في تطبيق الاشتراطات الصحية للقادمين من الخارج وقوة النظام الصحي في الرصد المبكّر للحالات وبؤر المرض وسط المجتمع مع عزلها ومتابعة مخالطيها بصورةٍ داويةٍ”.
وفي السياق وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد، في الدوائر الحكومية في السودان ، فمن المرجح أن الحكومة ستقرر العودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي، بحسب مصادر صحية لموقع سكاي نيوز عربية وصفته بـ “المطلعة”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
الجدير بالذكر أن مكتب رئيس الحكومة السودانية كان قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة اثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا، بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
بالمقابل، قال مساعد كبير مستشاري رئيس الوزراء في السودان ، أمجد فريد إنه لا يوجد أيّ اتجاه حتى الآن لإغلاق جُزئي أو شامل في التصدي لموجة الكورونا في موجتها الثانية التي بدأت تضرب البلاد.