وزارة الطاقة الإسرائيلية تعلن عن موعد مباحثاتها مع لبنان
أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم الخميس بياناً أعلنت فيه عن إمكانية بدء المباحثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بعد 9 تشرين الأول الجاري.
وجاء في بيان وزارة الطاقة الإسرائيلية أن المباحثات ستتم بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية وأن المواعيد ستتحدد في اتصالات مع الأمم المتحدة وأمريكا، بحسب سبوتنيك.
الموعد الذي أعلنت عنه وزارة الطاقة لبدء المحادثات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، يأتي بعد انتهاء الاحتفالات بعيد العرش اليهودي في 9 أكتوبر الحالي.
وكانت قد رحبت الأمم المتحدة بالإعلان الصادر عن الجانبين الإسرائيلي واللبناني وأكدت على دعمها المباشر لهذه المشاورات وبأنها ستعمل على توفير البيئة المناسبة لها للتوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين. وقال بري أن اتفاق إطار عمل المباحثات ينص على أن تقوم الأمم المتحدة بتهيئة الأجواء الإيجابية التي تضمن سير المباحثات على طريق النجاح وأن تعمل على إتمامها بأسرع وقت ممكن.
وكان قد صرَّح نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني اليوم بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق إطار عمل المباحثات مع إسرائيل بخصوص الحدود البحرية والبرية بين البلدين.
وجاء إعلان بري عن اتفاق إطار عمل المباحثات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت موضحاً بأن الجيش اللبناني هو من سيتولى المباحثات التي ستُعقد مع إسرائيل.
وأشار بري أن مقر المباحثات سيكون في قاعدة تابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود اللبنانية في الجنوب وبرعاية من الأمم المتحدة كوسيط في ترسيم الحدود تم تمت المطالبة به من قبل طرفي المباحثات.
وتحدث بري عن المشاركين في الاجتماعات الخاصة بترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وقال بأنه سيحضرها ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية ومنسق الأمم المتحدة في لبنان.
بدأت معالم الحوار بالظهور بعد زيارة أخيرة لـ ” ديفيد شينكر “مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى للبنان و إسرائيل.
هذا وتشير المعلومات إلى أن حكومة الاحتلال مستعدة لرسم الحدود البحرية بنسبة 58 :42 لصالح لبنان ، وذلك من أجل حماية منصات الغاز البحرية الإسرائيلية .
وكانت الخلافات بين البلدين على مناطق تبلغ مساحتها 860 كيلومتر مربع ، مشيرةً إلى موافقة حزب الله بشكل ضمني على هذه المشاورات .