وزارة الكهرباء السورية : لا تفريق بين المناطق الغنية والفقيرة بالتقنين
أكدت وزارة الكهرباء السورية في بيان لها صدر اليوم أنه لا يوجد تقسيم مناطق غنية وفقيرة ونحاول توزيعها قدر الإمكان بالتساوي .
وتابعت وزارة الكهرباء السورية انه تم الانتهاء من صيانة مجموعات التوليد وابتداءا من اليوم سيلمس المواطن تحسن في وضع الكهرباء، وهناك بعض الأعطال ونقص في الكادر الفني اللازم للصيانة، ما يؤدي لحدوث انقطاعات لمدة طويلة بالكهرباء في بعض المناطق.
والمحطات البخارية العاملة على الفيول، تعمل بشكل كامل وتشكل 25 بالمئة من إجمالي التوليد، بينما لدينا نقص في توريد الغاز لمحطات التوليد، بمقدار 2 ملون متر مكعب عن العام الماضي.
وبالنسبة لجرمانا فهي الوحيدة التي تخضع بريف دمشق لتقنين 3 / 3، نظرا للكثافة السكانية العالية، ولضرورة تزويد السكان بالمياه، لأن أي نظام تقنين غير ذلك يؤدي لحدوث نقص في تزويد المياه، لاسيما في وجود العديد من المباني المرتفعة التي تصل لتسع طوابق.
-نظام التقنين المتبع حاليا في 80 بالمئة من المناطق هو 1.5 ساعة قطع، 4.5 وصل، باستثناء بعض مناطق دمشق حيث يكون 3 قطع 3 وصل لأن دمشق هي العاصمة وفيها كثافة سكانية ومراكز حيوية.
وإن الوزارة لم تصدر أي قرار بخصوص الأمبيرات ولا تتمنى لهذا النمط أن يعمم، لأنه موضوع غير اقتصادي وغير مجدي، أما بالنسبة لحلب فقد تم استخدام الأمبيرات هناك بسبب ظروف الحرب والحصار.
و بناء محطة توليد واحدة يحتاج ثلاث سنوات ونصف، وهي مكلفة وغير ميسرة بسبب العقوبات الاقتصادية.
أكدت وزارة الطاقة الكهربائية في الحكومة السورية نفيها لما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول ” خصخصة قطاع الكهرباء” في البلد .
حيث قال الوزير غسان الزامل أن “كل ما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن موضوع “الأمبيرات” في دمشق وريفها عار عن الصحة جملة وتفصيلا” ، وفقاً لموقع الوزارة على فيسبوك .
وتابع تصريحه بالقول أن ” موضوع ” خصخصة القطاع ” غير مطروح نهائياً ولم تتم مناقشته، مؤكداً أن وزارة الكهرباء هي صاحبة الحق الحصري في موضوع توزيع الكهرباء ” .
ولا يمكن تطبيق عدالة التقنين على بعض المناطق التي تكون خطوطها من خطوط المشافي والمطاحن أو غيرها من المراكز الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، لذلك هناك أحياء يكون تقنين الكهرباء بها أقل.