وزارة الكهرباء العراقية : المباشرة بأعمال الربط الكهربائي مع الأردن
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية مباشرة شركة “جنرال إليكتريك” الأمريكية أعمال الربط الكهربائي مع الأردن،معاودة العمل بمشروع الربط الكهربائي.
وقالت وزارة الكهرباء العراقية باسم الناطق الرسمي باسم الوزارة، أحمد العبادي: “العراق وقع اتفاقية الربط المشترك مع الجانب الأردني بمدة إنجاز 26 شهرا، وتنفذه شركة (جنرال إليكتريك) الأمريكية”.
وأضاف: “يعتمد تبادل الطاقة بين الجانبين بإقامة خط (رويشة – القائم)، ونصب محطة القائم التحويلية بطاقة 400 كيلوواط، إذ سيتم تزويد العراق كمرحلة أولى بـ150 ميغاواط، وصولا إلى 960 ميغاواط”.
وأكد العبادي، أن “المشروع هو اللبنة الأولى لمشروع الربط الثلاثي العراقي الأردني المصري، ويؤهل للربط الثماني، وهناك خطة لأن يكون المشروع بواقع خطين لتبادل الطاقة”.
وتابع: “العراق أكمل حاليا 80 % من التزاماته بمشروع الربط الكهربائي مع هيئة الربط الخليجي على وفق الاتفاقية التي وقعت العام الماضي بين الطرفين”.
وأوضح، أن “الوزارة أنجزت خط (الفاو- أبو فلوس1)، وكذلك 60 % من خط (الفاو- أبو فلوس 2)، والذي تعهد محافظ البصرة بإنجازه بالكامل من عائدات المحافظة المالية”.
و أوضح أن كبار الشركات العالمية تتنافس لتوقيع عقد مع الحكومة من أجل تطوير الحقل الذي يبلغ مخزونه الغازي في حوالي (4.5) تريليون متر مكعب ، وفقاً لسبوتنيك .
هذا وأشارت بعض الدراسات الأخيرة إلى أن الاحتياطي الغازي الموجود في العراق يبلغ حوالي 110 تريليونات قدم مكعب ، يهدر منه ما يقارب 700 مليون قدم مكعب .
وفي سياق آخر ، وقعت الحكومة العراقية، يوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع حكومة اليونان في مجالات مختلفة، خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إلى العاصمة بغداد.
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، إن “اليونان دولة مهمة للعراق وتلعب دورا مهما في مجالات مختلفة، وساعدت العراق في حربه ضد داعش، وقدمت اسنادا عسكريا أيضا، وهي شريك مهم لنا ولها تجربة واسعة في مجال الطاقة البديلة”.
أعلنت وزارة النفط العراقية تقديم شركات نفط عروضا بالدفع المسبق لشراء النفط، وأشارت إلى أن مصلحة العراق ليست في زيادة الكميات المصدرة بل بارتفاع الأسعار.
و تابعت وزارة النفط العراقية وفقا” لما قاله الوزير إحسان عبد الجبار خلال حضوره مؤتمر النفط والغاز الذي عقد في بغداد اليوم، إن “بلاده ملتزمة بجميع اتفاقات (اوبك+) لأنها تصب في مصلحة العراق باعتباره ثاني مصدر للنفط في أوبك، ويعتمد اقتصاده على التصدير، لذلك ينبغي إدارة الموضوع بطريقة متوازنة”.