وصلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لتسليم مساعدات طبية للحكومة اللبنانية، مع 3 طائرات محملة بالمساعدات الطبية مقدمة من الجمهورية المصرية والجامعة العربية.
الجدير بالذكر أن لبنان ، يسجل ارتفاعا يوميا في عدد حالات الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا، والتي بلغت يوم أمس 76 وفاة ، كأعلى معدل منذ انتشار الوباء بالإضافة إلى 3906 إصابات جديدة بفيروس كورونا.
في وقت سابق كان قد قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، في 21 يناير الحالي تمديد حالة الإقفال الشامل التي كان من المفترض أن تنتهي يوم 24 يناير، يوم الثامن من فبراير المقبل.
كما كشفت الصحة اللبنانية، أن كافة الأسرة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد أصبحت مشغولة بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى وجود نقص شديد في خزانات الأكسجين وأجهزة التنفس، والأطقم الطبية، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أسفرت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، عن خطة البلاد لتأمين 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا تدريجيا لجميع المصريين والمقيمين.
وحسب تصريحاتها قالت هالة زايد “أبرمنا العديد من التعاقدات مع الشركات الدولية ومع تحالف “غافي” الدولي للقاحات والأمصال، لتأمين100 مليون جرعة للشعب المصري والمقيمين في مصر. لدينا 101 مليون مواطن و7مليون مقيم نعتبرهم ضيوف لدينا، سيتم تطعيمهم جميعا”.
وأطلقت وزارة الصحة المصرية يوم الأحد، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، حيث بدأت بالأطقم الطبية التي تقف في الصف الأول لمحاربة الوباء.
كما أوضحت الوزيرة أنه”سيتم تطعيم 20 بالمئة من المواطنين عبر اللقاحات التي نحصل عليها من تحالف “غافي” فقط، لكننا تعاقدنا كذلك مع شركة أسترازنكا ومع باقي الشركات الدولية لتأمين احتياجات الدولة التي تصل لـ100 مليون جرعة. من ضمنها جرعات تحالف غافي”.
مشيرة إلى أن الأطقم الطبية في المستشفيات ضمن أولويات الدولة في ضمان حماية خط الدفاع الأول. بعدهم فورا باقي الأطقم الطبية في النظام الصحي، ثم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت زايد أنه حتى الدول المنتجة لهذه اللقاحات لم تستطع تأمين احتياجاتها بشكل كامل “وفي ظل الحاجة الكبيرة حول العالم، وفي ظل محدودية الإنتاج للقاح، ستقوم كل دول العالم بما في ذلك الدول المنتجة، بأخذ احتياجاتها بشكل تدريجي، وتضع أولويات لتطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة”.
وقالت زايد بشأن الجدول الزمني للتطعيم: “قدرة الشركات على التوريد ستقتصر على تطعيم الأطقم الطبية في الربع الأول من العام، ثم سيتم توريد جرعات إضافية حتى نهاية 2021 تدريجيا، وهو ما سيتم في كل دول العالم، من ضمنها الدول المنتجة”.
وأضافت: “حتى الدول التي بدأت التطعيم بالفعل والدول العظمى، قالت الأسبوع الماضي أن نتيجة الظروف الطارئة متعلقة بشركات الإنتاج، سيتم التأخير لبعض الوقت. كل من يتحدث بتخطيط واضح هذا العام هو ليس كلام دقيق. الاتفاقيات تقول أننا سنبدأ بالربع الأول بكميات محددة، ثم ستتوالى الجرعات”.
