أفاد وزير الإعلام اليمني ، معمر الإرياني، اليوم الإثنين، أن العملية الفاشلة التي خططت جماعة أنصار الله لتنفيذها في البحر الأحمر وباب المندب تأتي ضمن المسار التصعيدي، بعد مقتل قاسم سليماني، تنفيذاً لسياسات نظام إيران التخريبية في المنطقة.
وحذر وزير الإعلام اليمني ، وفقًا لوكالة (سبأ) اليمنية للأنباء، من خطر تواجد أنصار الله في أجزاء من الشريط الساحلي على خطوط الملاحة وحركة التجارة الدولية، معتبرًا ذلك بمثابة التهديد للأمن والسلم الدوليين.
وطالب الوزير اليمني، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، باتخاذ موقف واضح من التصعيد المتواصل لجماعة أنصار الله والذي تجاوز الخطوط الحمراء بمحاولة استهداف حركة السفن التجارية، وإعلان مصير الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن انسحاب الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة.
وأضاف الإرياني أن “العمل الإرهابي الفاشل الذي خططت القوات الحوثية لتنفيذه جنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد أطلق من محافظة الحديدة، واستمرار زراعة الألغام البحرية يؤكد من جديد الخطر الذي لا زال يمثله تواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي على خطوط الملاحة وحركة التجارة الدولية وتهديدها للأمن والسلم الدوليين”.
وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه” الجرائم ما كانت لتتم لولا استغلال القوات الحوثية لاتفاق السويد واستمرار سيطرتها على موانئ ومدينة الحديدة”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجاء ذلك في تعليق الحكومة على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، اعتراض وتدمير زورق مفخخ أطلقته جماعة أنصار الله من الحديدة، إضافة إلى اكتشاف وتدمير 3 ألغام بحرية بمضيق باب المندب.
إحباط محاولة حوثية
ويوم الأحد الماضي، كشف العقيد الركن، تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات التحالف البحرية أحبطت محاولة للقوات الحوثية للقيام بعمل عدائي جنوب البحر الأحمر .
وأشار المالكي إلى أن ذلك العمل العدواني كان سيتم باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد، قامت القوات الحوثية بإطلاقه من محافظة الحديدة.
وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف إلى أنه جرى إعطاب وتدمير الزورق المفخخ، الذي كان يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وكذلك طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية المختلفة.
