وزير التربية: انتظر رد “حمدوك” لمذكرتي حول قراره بتجميد تعديل المناهج
قال وزير التربية والتعليم السوداني، بروفيسور محمد الأمين التوم، بأنه ينظر رداً على مذكرة دفع بها لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، حول قراره الأخير بتجميد المناهج الجديدة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه أرجأ إتخاذ أي قرار على خلفية تجميد المناهج، إلى حين وصول الرد من السيد رئيس مجلس الوزراء، وفقاً لما أورد “السوداني”.
وجاء في بيان وزير التربية والتعليم، ” لقد طالعت بيان السيد رئيس مجلس الوزراء الصادر يوم الأربعاء حول المناهج، وقد بعثت له بمذكرة صباح اليوم مبيناً فيها رأيي حول البيان كما طلبت فيها بعض الايضاحات”.
وأضاف اليبان ” تقديراً مني لموقف لجنة المعلمين السودانيين التي تستبسل في الدفاع عن مشروع التغيير الجذري في نظام التعليم.
وحرصاً على عدم إتخاذ موقف قد يؤثر سلباً على بداية العام الدراسي بما يعيق مستقبل أبنائي وبناتي التلاميذ والطلاب.
فقد رأيت إرجاء إتخاذ الموقف المناسب ليكون في ضوء رد السيد رئيس الوزراء على المذكرة”.
وفي وقت سابق كشفت وزارة التربية والتعليم السودانية، عن عدم تراجعها عن المناهج الجديدة التي وضعت للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأكدت التربية والتعليم من خلال تصريحات وزيرها، محمد الأمين التوم، بأنهم يهدفون إلى تغيير النظام التعليمي الذي كان يخدم النظام البائد، والذي وصفه بـ”الفاسد”، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
موضحاً أن التربية والتعليم تهدف إلأى إحداث التغيير المنشود بقوله ” عايزين نظام يخدم مجتمع الديمقراطية والعدالة”.
مشدداً على عزم الوزارة على إجراء مراجعة شاملة للمناهج السودانية.
وبدوره دافع مدير المركز القومي للمناهج، د. عمر القراي عن المناهج الجديدة، واصفاً الحرب ضده بأنها غير شرعية، حيث قال: ” هذه حرب غير نزيهة والقصد منها تعطيل مسيرة التغيير”.
مؤكداً بأنه سيعمل على مطالبة كل مواطن عن رأيه في المنهج قائلاً: ” كان بإمكان المعارضين تقديم رأيهم حول المنهج دون الخروج إلى الناس بالقضية في المساجد، وإثارة مشاعر البسطاء”.
وفي السياق نفى مصدر مسؤول من داخل وزارة التربية والتعليم إستقالة أو إقالة د. عمر القراي مدير المركز القومي للمناهج في السودان.
كما لفت المصدر إلى تمسك وزارة التربية والتعليم بمدير المناهج د. عمر القراي، مستبعداً أن تتم إقالته، بحسب ما أورد موقع “النيلين”.