وزير الثقافة التونسي الجديد يعتذر عن منصبه
أعتذر ت المرشح لاستلام حقيبة وزير الثقافة في الحكومة التونسية الجديدة، وليد الزيدي، عن المنصب، مشيراً إلى انه غير قادر على تولى المنصب نسبة لظروفة الصحية، وذلك لانه كفيف، مقدرا ترشيحة للمنصب، مشددا على أنّه “لا يصلح إلا للتدريس في الجامعة و لا يرى نفسه وزيرا للثقافة”.
وقال الزيدي في تصريح صحفي: “الوزارة وزر ثقيل قد لا أقدر على تحمله بالنظر إلى وضعي الصحي وإلى الظروف التي يمر بها قطاع الثقافة في البلاد والتحديات الكبيرة التي تواجهه، فضلا عن حاجة الجامعة لي وحاجتي للجامعة، التي أعتبرها عالمي وجنتي”.
وأكمل: “أعلن أنني لا أصلح إلا في الجامعة أو في خدمة ذوي الاحتياجات الخصوصية، ومن موقعي أذود عن وطني وأتجند له، لست وزيرا ولن أكون وزيرا، وأقسم بالله حتى ألقاه هذا قراري منذ عقلت، فليفرح لي أحبائي ولا يأسوا علي“، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
وكان رئيس مجلس الوزراء التونسي هشام المشيشي عين كفيفاً لوزارة الثفافة التونسية، في الحكومة التونسية الجديدة وهو وليد الزيدي، الحاصل على شهادة الدكتوراة في الآداب ببلاده العام الماضي، وذلك اثناء تشكيل اعضاء الحكومة الجديدة.
ومن جانبة اختار رئيس مجلس الوزراء التونسي المكلف اعضاء حكومة تكنوقراط من المستقلين بدون إشراك الأحزاب، سعيا لإبعاد الحكومة عن الصراعات السياسية والتركيز على إنعاش الاقتصاد المتعثر، وذلك عقب تكليف بذلك من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.
كما وأعلن رئيس مجلس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي عن تشكيل حكومتة الجديدة، حكومة تكنوقراط المستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف الى وقف الصراعات السياسية.
وتضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 28 عضوا، ما بين وزير ووزير دولة، تخلو سجلاتهم من أية شبهات فساد أو تضارب مصالح، أو قضايا تهرب ضريبي، ومن المنتظر أن يعقد مكتب البرلمان اجتماعا لتحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة.
وسيحدد البرلمان تبعا لإعلان رئيس مجلس الوزراء التونسي عن حكومتة الجديدة، جلسة من أجل التصويت على منح بالثقة عليه، وفي حال عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان ليتم على إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما.