وزير الخارجية الألماني يُطالب السراج بالاستمرار في منصبه

ألمانيا تحث السراج على الاستمرار في أداء مهامه مصدر الصورة قناة 218
0

جمعت مكالمة هاتفية اليوم الجمعة، بين رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج ، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وناقشت المكالمة تداعيات انتشار فيروس كورونا، والإجراءات الوقائية المتبعة في البلدين.

وبحسب المكتب الإعلامي لـ”السراج” ، فقد تطرقت المحادثة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، ومن جانبه شكر السراج جهود ألمانيا لحل الأزمة في ليبيا، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.

الجدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للسراج، أوضح أن المحادثة تطرقت كذلك لإعلان السراج بأنه يريد الابتعاد عن المنصب، حيث ذكر المكتب الإعلامي أن وزير الخارجية الألماني طالب السراج بالبقاء.

وأداء مهامه حتى تنتهي المحادثات الجارية الآن بين الأطراف الليبية، لأن ذلك مهم في نظر ألمانيا لضمان استمرارية المحادثات خلال هذه الفترة.

وفي سياق متصل قال ريتشارد نورلاند، السفير الأمريكي في ليبيا ، في حوار صحفي، قال: “أريد فقط أن أثني على رئيس الوزراء السراج لإعلانه نيته التنحي”.

وأضاف السفير الأمريكي “لذلك آمل وأتوقع أن يبقى في منصب رئيس الوزراء لفترة أطول قليلا، على الأقل حتى يصبح انتقال السلطة هذا ممكنا”، بحسب RT عربي.

مؤكدا على أن بلاده تعمل على تهيئة الظروف حتى يستعيد الليبيين سيادتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية والقوات الأجنبية المقاتلة.

لا فتا إلى أنه إلتمس خلال مشاوراته مع القادة الليبيين إجماعهم على الحوار والتوصل إلى حل من خلال الحوار، مشيرا إلى سئمت الحرب والحل عن طريق السلاح.

وبدورها قالت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.

وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.

ودعت ويليامز لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.

هذا وقد دعا مجلس الأمن الدولي الفرقاء في ليبيا، إللى الالتزام باتفاق جنيف القاضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وتنفيذ الاتفاق بالكامل.

وطالب مجلس الأمن الدولي جميع الدول بحظر الأسلحة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.