بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمس، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في أديس أبابا، وذلك على هامش محادثات تناولت النزاع بين مصر وإثيوبيا بشأن «سد النهضة» .
ويعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على توافق بين إثيوبيا ومصر والسودان، وذلك بشأن ملف سد النهضة، والذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء، وتقول مصر والسودان إنه يهدد حصتهما في المياه .
وبشر وزير الخارجية الأميركي بومبيو بقرب التوصل لاتفاق نهائي، رغم حديث إثيوبيا عن «قضايا عالقة» بحسب ما أورد “ رويترز “.
ونوه بومبيو، في مؤتمر صحافي أمس مع نظيره الإثيوبي، جيدو أندارجاشو، إن «عناصر الاتفاق بشأن سد النهضة تقترب من نهايتها»، موضحاً أن «هناك عملا ينبغي القيام به قبل التوصل إلى حل نهائي» .
وقال بومبيو، وفق ما نقله موقع قناة «الحرة»، إن «الرئيس دونالد ترمب جعل من العمل مع الدول الثلاث المعنية (مصر والسودان وإثيوبيا) أولوية، مشيراً إلى أن وزير الخزانة ستيفن منوشين يقود الجهود الأميركية في هذا الإطار».
وفي سياق متصل قال بومبيو إن وزير الخارجية الإثيوبي توجه إلى واشنطن عدة مرات للعمل على الملف، موضحا أن «عناصر الاتفاق تقترب من نهايتها ولكن لا يزال هناك عمل» ينبغي القيام به.
واختتم بومبيو تصريحاته بأن هناك كثيرا من العمل يجب القيام به، معربا عن أمله في التوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن لحل الأزمة بين الدول الثلاثة .
