وزير الخارجية السعودي “إتفاق الرياض خطوة مهمة لإنهاء الأزمة”
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، صباح اليوم الأحد، إن تشكيل حكومة جديدة في اليمن وفقا لـ”اتفاق الرياض”، يعتبر “خطوة مهمة في بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة”.
وقال وزير الخارجية السعودي عبر تغريدة له في “تويتر”، أن “ما تحقق لليمن العزيز من تشكيل حكومة جديدة وفقا لما ورد في اتفاق الرياض، خطوة مهمة في بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة”، كما أشار إلي أن ذلك يؤدي إلى “إرساء الأمن، والاستقرار، وتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق”.
من جانبها قد أعلنت الرئاسة اليمنية، يوم الجمعة الماضي، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة من 25 وزيرا، يترأسها رئيس الحكومة السابقة معين عبد الملك، تتكون من 24 حقيبة مناصفة بين الشمال والجنوب كما تنص اتفاقية الرياض، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية السعودية، بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، من الكفاءات السياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية : “نرحب بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، والإعلان منه عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني”.
وأكمل البيان:”بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين ونقلها إلى مواقعها المنتخبة”.
واشادت الوزارة في البيان على “حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار”، مؤكدة أن “تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، صرح الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، في تغريده عبر حسابة في تويتر ،في وقت سابق،:” إن الجهود التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثمرت عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية المقترحة من المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن”.
وتابع في التغريدة:” “أمن واستقرار اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي يمثل هدفا رئيسيا لتحالف دعم الشرعية اليمنية”، لافتا إلى أن “اتفاق الرياض يمثل عاملا رئيسيا في الوصول إلى ذلك، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن“.
وأضاف في تغريدة أخرى :”إن مشاركة القيادات السياسية اليمنية مع المملكة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى التوافق على الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق الرياض نموذج يحتذى به لإمكانية حل الخلافات اليمنية بالحوار دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية”، بحسب موقع العربية نت.