وزير الخارجية السوداني: الدولة غير قادره على مواجهة تفشي كورونا
قال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن السودان يعاني من مشكلات اقتصادية حرجة، جعلت الدولة غير قادرة على مجابهة فيروس كورونا، الذي عاود انتشاره للمرة الثانية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السوداني مع المبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذر.
و قال قمر الدين خلال الاجتماع إن :”بلاده تواجه تحديات الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا، وضعف الموارد المعينة على احتواء الجائحة”، معربا عن تطلع بلاده إلى دعم ومساندة المملكة المتحدة في هذا المجال.
من جانبه، أشاد المبعوث البريطاني بـ”التطورات الإيجابية الضخمة للوضع السياسي في السودان ومجهودات حكومة الفترة الانتقالية في إحلال السلام والاستقرار”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق حذر السودان امس الثلاثاء من إمكانية حدوث موجة ثانية لجائحة كورونا في البلاد.
وبحسب موقع (سودان تريبون) أصدرت اللجنة العليا للطوارئ بالبلاد عددًا من التوجيهات للمرافق الحكومية.
وكانت كلية الطب بجامعة الجزيرة قد أصدرت قرارًا بتعليق الدراسة جراء رصد إصابات وسط الطلاب.
وقالت لجنة الطوارئ في السودان إن هنالك مخاوف من انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا بسبب تزايد عدد الإصابات.
ولفتت إلى أنها رصدت في شهر نوفمبر الماضي 707 حالة إصابة جديدة وهو “عدد إصابات فاق الحالات المسجلة في بداية الموجة الأولى”.
ومنذ بداية جائحة كورونا في السودان بلغ مجمل الإصابات 14 ألف و155 شخص.
وتعافى منها 9 آلاف و492 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 10 آلاف و116 شخص.
ووجهت لجنة الطوارئ عبر بيانها دور العبادة والأماكن التجارية والمرافق الحكومية والخاصة باتباع إجراءات السلامة والحفاظ على النظافة.
ودعا البيان ممثلين لجان المقاومة بالأحياء إلى تنظيم التجمعات بمحطات الوقود والمخابز.
كما دعت الأئمة والدعاة والقساوة ومشايخ الطرق الصوفية لرفع الوعي وسط السودانيين في منابرهم للالتزام بالاشتراطات الصحية.
وحثت لجنة الطوارئ الصحية المواطنين بتقليل التجمعات والحركة أيام العطل الرسمية قدر الإمكان لمنع تفشي الوباء.
وراجت أنباء بعد انتشار فيروس كورونا ، في الدوائر الحكومية، ترجح قيام الحكومة للعودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.