ترأس السفير علي الصادق علي وزير الخارجية المٌكلف، وفد السودان لقمة مجموعة الإتصال لحركة عدم الانحياز بشأن الاستجابة للتعافي العالمي من جائحة كرونا، التي إنعقدت بالعاصمة الأذربيجانية باكو اليوم بحضورعدد من رؤساء الدول، وممثلين لأكثر من (80) دولة ومنظمة دولية.
وأشار الوزير فى كلمته إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة السودانية في التصدي لجائحة كورونا، حيثُ نجح السودان في أن يكون عضواً فاعلاً في تحقيق الإلتزامات الدولية والإقليمية والمحلية المبذولة للتصدي لهذه الجائحة.
وأوضح أن الحكومة سعت لتوفير اللقاح لتطعيم 23 مليون نسمة بنهاية العام 2022، على الرغم من تجميد مجموعة البنك الدولي تمويل كافة الأنشطة ذات الصلة في البلاد، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مع اليونسيف والدول الشقيقة لتأمين التمويل اللازم لتوفير اللقاحات والتطعيمات، مبيناً أن الحكومة وجهت الموارد المخصصة للتنمية لمجابهة الجائحة، مما أنعكس سلباً على فرص التنمية المستدامة.
وأعرب الوزير عن تطلع السودان لدعم الدول الأعضاء بحركة عدم الإنحياز في رفع العقوبات المفروضة عليه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 لعام 2005م الخاص بدارفور، والذي بات يشكل عقبة أمام تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، مضيفاً أن هنالك تحولات كبيرة على الأرض والساحة السياسية التي حدثت في البلاد تستدعي إلغاء ذلك القرار، موضحاً بأن الجهود ما تزال مبذولة مع كافة الأطراف السياسية لتحقيق توافق وطني وصولاً لتشكيل حكومة مدنية تقود البلاد إلى مرحلة الإنتخابات والحكم المدني الديمقراطي المنشود.
وثمن وزير الخارجية المكلف الدور المتعاظم لحركة عدم الانحياز في مجابهة التحديات العالمية، داعياً في الوقت ذاته لتطوير آليات عملها وأهدافها تماشياً مع تحديات الوضع الدولي الحالي وتعزيزاً لمبدأ التعددية الدولية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.