الساقية لسه مدورة فى الاطارى !!!ومازال الغموض يكتنف موقف الفريق البرهان

وقفات عند لقاء الشروق بالفريق البرهان فكانت اجابته على السؤال التقليدى عن الراهن قال ( القوات المسلحة لا تريد ان تمضى فى الاتفاق الاطارى مع جهة واحدة!! تمام وهذا هو المفروض .. ونفهم كذلك ان هذا هو موقف الجيش وليس موقفه الخاص ..!!..ولكنه فى نفس اللقاء قال فى معرض اجابة انهم على وشك التوقيع على الاطارى وتكوين حكومة مدنية !!وقال ايضا ( لا بد من مشاركة كل القوى السياسية كافة فى عملية الحوار واشراكها فى الاتفاق الإطارى؟ هذه النقطة ايضا تدعم النقطة الاولى ولكن الى حين اشعار اخر !!قال ايضا ;- نرفض اى تدخلات اقليمية او دولية فى الشان السودانى ..ونرفض كذلك اى دعم او مساعدات مشروطة !!وهذه عبارة محفوظة للاستهلاك السياسى فقط مثل ديباجة ( الا المؤتمر الوطنى !!) او مثل ( ناقشنا مع الدولة الشقيقة العلاقات المشتركة التى تهم البلدين !!) ..وذلك لان الواقع يقول بغير ذلك دائما !!!..اللهم الا اذا نزلت الارجل قليلا من فوق الرقاب او ” كرب قاش الجيش “.!! ??..فاخر لقاء للفريق حميدتى ..اكد انهم مسيرون بالسفارات وانهم لابد من التوقيع على الاطارى لانه مربوط بالدعم المشروط وان الحل الوحيد لمشكلة البلد مشروط بدعم الخارج للدولار !!.ولو ما وقعنا مافى دولار حا يجى؟ وهذا اللهم الا اذا جد جديد فى موقف البرهان؟او جاء حميدتى بجديد ايضا من الإمارات؟ قال الفريق البرهان ردا على سؤال هل تعتقدون ان ابعاد كل الاسلاميين من العملية السياسية قابل للتطبيق وهل يساعد على عملية التحول الديمقراطي؟ فاجاب بالاتى ( ليس هناك اى حجر على اى تنظيم سياسى خلال الفترة الانتقالية الا المؤتمر الوطنى والذى اتفق على اقصائه الجميع بسبب تربعه على كرسى السلطة ثلاثين عاما ..والشعب هو من عزل المؤتمر الوطنى ..ونحن رهن ارادة الشعب!! نؤمن ونوافق على رده الاول برغم ان المؤتمر الوطنى نفسه قد اعلن رفضه التام فى المشاركة فى اى حكومة انتقالية ..وقد كرر ذلك مررا وتكرارا ..ولكن حتى الان لم يستطع الفريق البرهان تجاوز مضغ هذه اللبان؟ اما ما نختلف عليه فى بقية الاجابة ونستفسره هو .. من هم الجميع الذى اتفق على اقصائه؟ فان كان السبب جلوسه على كرسى الحكم ثلاثين عاما ..فالفريق البرهان جلس ايضا معهم فى دكة هذه الثلاثين عاما وكان من المشاركين فى كل مستويات حكم المؤتمر الوطنى وعلى رئاسته حتى يوم ان عزله هو بنفسه وانقلب عليه فى 11 ابريل 2019 ..!! فلماذا يذهب البشير الى السجن والفريق البرهان الى القصر ان كانت هناك عدالة وسلام كما يقولون؟ ثم من هو الشعب الذى عزل المؤتمر الوطنى ??! وما هو المعيار الذى قست به هذه الاحصائية الدقيقة?وهل الشعب السودانى هو عضوية الحزب الشيوعى بكل لافتات التجمع المهنى او هو عضوية حزب البعث ام هى فى شخوص الدقير ام بابكر فيصل وخالد سلك ووجدى شاشات او فكى منقة وقميص مدنى عباس ..ام هو ياسر عرمان وشعبية ملتقى باشدار ومحطة سبعة ?وهل اعتمدت على عدد المقاعد التى احرزوها فى اخر انتخابات ام انك اضفت لهم ممثلى شعوب السفارات التى كانت تجلس معهم امام القيادة العامة..هذا الاقرار يا سعادة الفريق لا تصدقه الا الانتخابات العامة والتى يهربون منها هرب الصحيح من الاجرب !ثم ان الانقاذ لم تعزلها احتجاجات مطالب الخبز والوقود ..وانما تم عزلها بواسطة خيانة اللجنة الامنية وبعدها مجلس السيادة وتعليمات الامارات ودول الاستكبار والاستعمار التى كانت تدير البلاد فى فترة حمدوك الفاشلة.. ثم سؤل الفريق البرهان عن التطبيع مع اسرائيل وهل كان ثمنه رفع السودان من قائمة ارهاب امريكا ?..فكانت الاجابة : ( نحن ندير علاقاتنا الخارجية بالصورة التى تحقق مصالح السودان دون الخضوع لاى اجندة تاتى من الخارج !!)فى الحقيقة هذه اجابة حلزونية .. ب ( نعم ..ولا ..!!) فى نفس الوقت …!! وتعنى انك وافقت على التطبيع مقابل مصالح السودان التى تتمركز فى رفع العقوبات ودعم الارهاب !!! ولكنه فى نفس الوقت ينفى الخضوع لاى اجندة تاتى من الخارج !!..فكيف يكون ذلك.. على كل حال اعتقد انه لا يزال الوقت مبكرا لنزول الارجل من اعناق ورقاب الرجال وكما لم يستقر الامر حتى الان على حال !!!!.. نسال الله الفرج والسلامة وحسن الماال

عثمان محمد يوسف الحاج

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.