وزير الداخلية المصري يتباحث مع نظيره القطري القضايا الأمنية في البلدين
تباحث وزير الداخلية المصري محمود توفيق اليوم الاثنين، مع نظيره القطري خالد بن خليفة آل ثاني في اتصال هاتفي أخر التطورات الأمنية في البلدين.
والاتصال هو الأول بين الجانبين بعد انتهاء المقاطعة مع قطر، عقب المصالحة الخليجية وصدور “بيان العلا”.
وأفادت وكالة الانباء القطرية بأن “رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الداخلية المصري”، مشيرة إلى أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها خاصة في المجال الأمني، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي مطلع مارس/ آذار الجاري، وصل محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إلى القاهرة، بأول زيارة إلى مصر منذ الأزمة الخليجية في عام 2017.
حيث كشف وزير خارجية قطر، سعي بلاده ومصر إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد انتهاء الأزمة الخليجية.
حيث عقد وزير الخارجية قطر مؤتمر صحفي مشترك، في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال آل ثاني، في المؤتمر رداً على سؤال عن الاجتماع الثنائي الذي عقده في نفس اليوم مع نظيره المصري سامح شكري: “شهدنا قمة العلا، وكان هناك بيان أنهى الأزمة الخليجية، وكان هناك اجتماع بين وفدين لقطر ومصر، ونحن في دولة قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات بينهما”.
ووصف الوزير القطري، لقاءه مع شكري بأنه “اتسم بالروح الإيجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها”.
كما أضاف آل ثاني : ”نتمنى أن تمثل الدورة الـ155 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بداية ملموسة ترتقي لطموحات الشعوب العربية”.
وأشار الوزير القطري، إلي أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا في إجتماع أمس قضايا كثيرة تخص شؤون الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك بين الدول.
ولفت آل ثاني، إلي العلاقات التي تربط قطر وتركيا وإيران، و أن هناك خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية، حيث قال: “نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى ولكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.