وزير الري الإثيوبي: “مؤمرات تُحاك ضد إثيوبيا بسبب السد”
تحدث وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكلي، اليوم الأحد، عن أن هناك مؤامرات تُحاك ضد بلاده، بسبب سد النهضة.
وبحسب تغريدة وزير الري الإثيوبي على حسابه بموقع التواصل “تويتر” “أطلعت الإثيوبيين في كندا، وخاصة تحالف سد النهضة، على حالة السد وحالة المفاوضات والعمل الذي يتعين علينا القيام به”.
وأضاف بيكلي بحسب “الانتباهه أون لاين” “أجرينا مناقشة جيدة، ورددنا على كافة الأسئلة التي أثارها الحاضرون”.
مضيفاً “بما أن سد النهضة هو حق بلدنا في التطور بحرية، يجب أن يكون لدى جميع الإثيوبيين الوحدة والتفاهم والوقوف معا، لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا اليوم، لأن السد هو طريقنا لنتعلم كيفية الخروج من الفقر”.
وتابع قائلاً “لقد أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة، لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك يجب علينا جميعًا المثابرة والقيام بدورنا”.
من جهته وجه آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، السبت، اتهامات لجهات خارجية وأخرى داخلية بأنها السبب الرئيسي في إحداث الزعزعة وعدم الاستقرار في البلاد.
وجاءت تصريحات آبي أحمد في بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة الإثيوبية، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، أكد فيه أن الاجتماع ناقش مسألة تتعلق بالقضايا الداخلية والإقليمية.
وبحسب البيان فإن هذه الجهات “تعمل على إغراق البلاد في فوضى” وأنه “بالرغم من المؤامرات والضغوط التي تمارس علي البلاد، ستقوم إثيوبيا بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات”.
وفي المقابل كشف وزير الري السوداني، ياسر عباس، رفض إثيوبيا لدعوة السودان بخصوص عقد قمة ثلاثية على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي.
كما أكد وزير الري السوداني أن عدم التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا حول السد، سيدفعنا إلى الذهاب لمجلس الأمن، بحسب ما جاء في “المشهد السوداني”.
مضيفاً “وضعنا خططا وسيناريوهات حال الملء الثاني لسد النهضة دون إخطار”، لافتاً إلى أن “الملء الأول لسد النهضة جعلنا نشك في النوايا الإثيوبية”.
وفي وقت سابق طالب وزير الري والموارد المائيةالسوداني، ياسر عباس، الاتحاد الأوروبي، لدعم موقف بلاده “السودان” بتوسيع مظلة الوسطاء، بغرض تعزيز آلية التفاوض بخصوص سد النهضة.
هذا وقد بحث وزير الري في السودان مع سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، بحث معه آخر التطورات حول سد النهضة، وفقاً لـ”السوداني”.
متطرقين للعقبات التي تواجه استئناف التفاوض والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.