وزير الري المصري: سد النهضة ليس له علاقة بفيضانات السودان
قال وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن الفيضانات العارمة التي اجتاحت السودان مؤخرا، ان سد النهضة الإثيوبي لا علاقة بها على الإطلاق.
وأوضح عبد العاطي في حديث متلفز إن الأضرار التي تعرض لها السودان جراء الفيضانات الأخيرة سببها بناء المواطنين بيوتا على مجاري السيول.
وأضاف “نتابع السُحب لمعرفة كمية الأمطار المتوقع هطولها، بالإضافة إلى حساب كمية المياه التي تتشربها الأرض في دول منابع مياه النيل، بجانب حساب المسافة التي تمشيها المياه وما تحتجزه السدود في طريقها إلى مصر بحيث نحدد الكمية التي تصل لمصر.”
ورفض وزير الرى في حواره مع “يحدث في مصر” تحميل السد الإثيوبي مسؤولية الخسائر التي تتعرض لها السودان، مرجعاً السبب إلى “تزامن المياه القادمة من الحبشة مع هطول الأمطار في السودان”، وأكد: “السد الإثيوبي ليس سبباً فيما تتعرض له السودان وده من عند ربنا”.
وأوضح د. محمد عبدالعاطي، إنه “منذ عام 1988 لم يحدث فيضان بهذا الشكل في السودان مما دفع المواطنين في السودان إلى البناء على مخرات الفيضان ظناً منهم أنه لن يأتي فيضان في هذه المناطق مرة أخرى”.
وشبه “عبدالعاطي” ما حدث في السودان بما حدث في مدينة رأس غارب عام 2016، قائلاً: “الناس في رأس غارب كانوا بنوا وقتها على مخرات السيول بسبب عدم حدوث سيول من 100 سنة” وفق ما جاء على روسيا اليوم.
الري السودانية : بعد اكتمال سد النهضة لن تحدث فيضانات بالبلاد
كشفت وزارة الري السودانية اليوم الثلاثاء، بأن بعد اكتمال بناء وعمل سد النهضة لن تحدث اي فيضانات بالبلاد وأن الأمطار الغزيرة التي هطلت فى الهضبة الإثيوبية هذا العام هي التي تسببت فى الفيضانات وليس سد النهضة بحسب قناة الجزيرة نت.
وكشفت وزارة الري السودانية اليوم الثلاثاء، بأن الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي فى السودان حول تشقق خزان جبل أولياء تهدف إلى إشاعة الرعب والفوضي وسط المواطنين ليس إلا مؤكدا بأن جميع السدود تعمل بحالة جيدة.
أمطار فاقت المتوقع
ينطلق الكاتب أبرار سراج النور من أن “التحولات البيئية في كل من السودان وإثيوبيا هذا العام ظهرت جلية في كميات الأمطار التي فاقت المتوقع. وموسم الأمطار هذا العام جاء مبكراً عن التوقيت المعتاد”.
وبحسب موقع (اندبندنت عربية) يؤكد الباحث الإثيوبي أن “هناك قرى وبلدات عدة داخل إثيوبيا شهدت أمطاراً لم تعرفها من قبل، وأن الأضرار الناجمة عن الفيضانات تسببت بخسائر كبيرة للأهالي في الأموال والمساكن لم يكتمل إحصاؤها حتى الآن”.
ويشير إلى أن أعداداً كبيرة من الرعاة والمزارعين لم يتمكنوا من إنقاذ مواشيهم وحاجاتهم التي جرفتها مياه الفيضان، إذ ارتفع منسوب المياه في أنهار أواش وسيتيت، وتزامن ذلك مع هطول الأمطار الغزيرة التي عزلت بعض المناطق بالكامل، مما اضطر الحكومة إلى إنقاذ بعض الأهالي عبر طائرات الهليكوبتر.