بيان مشترك من السودان وإثيوبيا حول قضية سد النهضة

حمدوك وأبي أحمد
0

أصدر السودان وإثيوبيا اليوم الثلاثاء، بيان مشترك بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى السودان حول قضية سد النهضة بحسب اليوم السابع.

وأمن البيان المشترك بين البلدين على ضرورة استمرار مفاوضات سد النهضة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي كما واعرب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لشطب أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الثلاثاء، إلى مطار العاصمة السودانية الخرطوم فى إطار المصالح المشتركة والممتدة بين البلدين وسبل حل أزمة سد النهضة وتطوير العلاقات بين البلدين.

حمدوك يعلق على الزيارة

وغرد قبل د. حمدوك عبر حسابه في تويتر بعد وصول دكتور آبي قائلاً :”أرحب بزيارة أخي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، نعمل ونأمل أن تقوي هذه الزيارة المصالح المشتركة وتُعمّق العلاقات بين بلدينا الشقيقين”. و أضاف حمدوك “ونأمل أن تُقوي هذه الزيارة المصالح المشتركة وتُعمّق العلاقات بين بلدينا الشقيقين”،بحسب موقع صحيفة الانتباهه.

وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أيضاً اليوم الثلاثاء، الى العاصمة السودانية، في أول رحلة رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم، ضمن جولة في الشرق الأوسط.

ونشربومبيو، في تغريدة على موقع تويتر “يسعدني أن أعلن أننا على متن أول رحلة رسمية دون توقف من إسرائيل إلى السودان”.

ومن المقرر ان يلتقي بومبيو كلا من رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان.

وكان بومبيو قد التقى يوم الاثنين في القدس كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ونظيره البريطاني، دومينيك راب.

وبحسب واشنطن، سيؤكد بومبيو في الخرطوم على “دعمه لتعميق العلاقات بين السودان وإسرائيل.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي إلى السودان منذ عام 2004، وتأتي في وقت تشهد تطورا ملحوظا في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن بعد تشكيل الحكومة المدينة في السودان.

وتعول الخرطوم كثيرا على زيارة بومبيو وسط أمال برفع العقوبات الأمريكية على السودان مما يساهم في دعم الاقتصاد السوداني المتدهور.

يذكر بأن كونداليزا رايس كانت آخر مسؤولة أمريكية تقوم بتسجيل زيارة إلى السودان، وكانت تتقلد في ذلك الوقت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.