وزير الصحة اللبناني:الأجهزة الأمنية تعمل على تتبع كل الأدوية وضبطها

وزير الصحة اللبناني حمد حسن مستودعات الأدوية
0

أشار وزير الصحة اللبناني ،حمد حسن، خلال مواصلة مداهمته لمستودعات الأدوية، على موقع الوزارة الرسمي بان وزارة الصحة تقوم بتتبع كل الأدوية التي يتم ضبطها.

وتابع حمد حسن قائلاً :”اننا نقوم بتتبع كل ​الأدوية​ التي يتم ضبطها من قبل ​الأجهزة الأمنية​ أو أجهزة الرقابة”، لافتا الى أن “الناس قاموا بتخزين ​الدواء​ في منازلهم بسبب الخوف من رفع الدعم”.

ولفت وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال ، أن “الهدف ممّا نقوم به هو ​تحقيق​ التوزيع العادل للدواء على المواطنين وأي مرتكب حتى لو كان في ​وزارة الصحة​ سنحاسبه و”ما حدا فوق راسو خيمة”.

وتابع، أنه “تبيّن لنا أنّ هناك مرضى توفّوا وبعض أقاربهم لا يزالون يحصلون على أدويتهم ويقومون ببيعها”.

وبحسب ما جاء على لسان وزير الصحة اللبنانية في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن بوقت سابق خوفه من تداعيات صحية، وقال ان الوزارة تعمل على تقليل التداعيات السلبية في لبنان.

واعتبر وزير الصحة اللبنانية حمد حسن ، أن “العالم والدول المتقدمة والمجهزة بنظام صحي اكبر واقوى من النظام الصحي اللبناني تعاني وتتخوف وتحذر من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتسال كيف لـ”لبنان “الذي يعيش وضع اقتصادي ضاغط جداً وظروف مالية صعبة، اضافة الى عدم قدرة المستشفيات الخاصة على مواكبة تطور فيروس كورونا.

وأوضح حسن ان “المعطيات التي تترتب يوميا تشير الى ان الوضع الصحي في لبنان بظل انتشار الفيروس هو سلبي للغاية.

بدوره أشار الى ان “لبنان على ابواب فصل الشتاء وهنا يكمن التخوف من اعداد المصابين بالفيروس خلال هذا الفصل، الذي يلزم المواطنيين عدم الاستهتار او التراخي امام هذا الخطر الداهم ، وتابع: المطلوب وعيا اجتماعيا وتقيد فعلي بأعلى درجات الوقاية بالاضافة الى دور الوزارات المعنية وعلى راسها وزارة الصحة.

فيما سجلت وزارة الصحة اللبنانية، يوم أمس الجمعة، 1368 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1308 حالة بين المقيمين، و60 حالة بين الوافدين، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 59881 حالة.

وسجلت الوزارة أيضاً، 8 وفيات جديدة بالمرض، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليصل مجموع الوفيات بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا في لبنان إلى 509 حالة، بحسب موقع النشرة.

وأشارت الوزارة، إلى تسجيلها 627 حالة استشفاء جديدة ليبلغ عدد الحالات مع شفاء مخبري أو زمني منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط- فبراير، 26468 حالة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية في لبنان في وقت سابق من اليوم، فرض إغلاق تام على 169 بلدة شمالي وجنوبي البلاد لمدة أسبوع، وذلك بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت الداخلية أن الإغلاق سيشمل تعليق العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة في نطاق تلك البلدات وإلغاء المناسبات الاجتماعية وإغلاق الحانات والملاهي بشكل كامل.

وإستثنت وزارة الداخلية بعض المؤسسات الغذائية والصيدليات والمصانع والمستشفيات والشرطة.

ولفت مراقبون الي أن لبنان تعاني  صعوبات جمّة، في التصدي لوباء العصر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في ظل إمكانياته الطبية المتواضعة، وبالتزامن مع تسجيل أرقام مرتفعة على نحو ملحوظ بعدد الإصابات يومياً، ما يثير المخاوف من أن تصل المستشفيات إلى درجة لا تستطيع فيها استيعاب المرضى.

من جهته قال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، لوكالة رويترز، : “في الوقت الحالي، فيروس كورونا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوصات ذات النتائج الإيجابية”.

وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذرًا من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.