قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز إن الوزارة تعمل حاليا على استراتيجية جديدة للطاقة تحتوي على برنامج عمل له محددات ومستهدفات ومناشط وبرامج كثيرة.
وتابع قائلاً إن مشروع تطوير حقل الجافورة يعد أكبر معزز لمزيج الطاقة في قطاع الكهرباء في السعودية، حيث إننا نستهدف أن نصل إلى أكثر من 90% موزعة بين الغاز والطاقة المتجددة بنوعيها.
ووفق ما نقلت شبكة ” العين الإخبارية ” فقد جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي خلال كلمته في ملتقى رواد الطاقة 2020 الذي نظمته غرفة الشرقية.
وأبان وزير الطاقة السعودي أن حقل الجافورة سيبدأ الإنتاج في عام 2023، وسيكون معضد لما ينتج حالياً، وسيكون أكبر ممكن للسعودية في تحويل محطات الكهرباء التي تعتمد حالياً على الخام والمنتجات البترولية إلى الغاز.
ولفت المسؤول السعودي إلى ن الغاز والتقنيات المستخدمة في عمليات التوريد هي الأكثر ترشيداً.
وثمن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، جهود الشركة الوطنية “أرامكو السعودية” في تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، بحجم استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال).
وذكر ولي العهد السعودي أن مراحل تطوير الحقل إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجياً ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب عام 2036 تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي.
وأضاف: كما أن قدرة الحقل على الإنتاج تصل لنحو 130 ألف برميل يومياً من الإيثان تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.
وتلقت أرامكو السعودية، السبت الموافقة لتطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، والذي يُعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في السعودية حتى الآن، وسيتم تطوير الحقل وفقا لمنظومة حَوكمة الشركة، بحسب تصريحات وزير الطاقة السعودي .
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ياسر بن عثمان الرميان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن تطوير حقل الجافورة سيدعم المكانة الرائدة للسعودية في قطاع الطاقة العالمي، ويُسهم في تحقيق هدف الشركة في أن تكون أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة على المستوى الدولي.
ويعتبر الحقل أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في السعودية بطول 170 كيلومتراً وعرض 100 كيلومتر.
يشار إلى أنه يقدر حجم موارد الغاز في مكمنه (الاحتياطيات) بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
