صرح وزير الدفاع في حكومة الحوثي خلال وضع الزهور على ضريح صالح الصماد ومرافقيه، أن “زمن تمادي الأعداء على موطن الحضارة والتاريخ، ولى إلى غير رجعة”.
وقال الوزير محمد ناصر العاطفي بعد قراءة الفاتحة على روح الصماد ومرافقيه أن “على الغزاة والمحتلين، أن يدركوا أن شعب اليمن لا يوجد لديه سوى خيارين، إما النصر، والعيش بعزة وكرامة وشموخ وحرية وسيادة واستقلال، أو الشهادة كرماء”، مشيرا إلى أن “الشعب اليمني عصي على الانكسار، ولم ولن يقبل عبر مراحل التاريخ بالغزاة، والمحتلين”.
وتابع حديثه قائلا: “وعدا منا لشهدائنا، أننا ماضون على دربهم الذي رسموه بدمائهم الزكية”.
يذكر أن صالح علي الصماد سياسي وقيادي يمني ينتمي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، والمسؤول السياسي للجماعة وأحد كبار قياداتها، اغتيل في غارة للتحالف الدولي عام 2018.
اغتيال ضابط يمني على يد مسلحين مجهولين في عدن
وأمس الاثنين أفادت مصادر يمنية محلية بقيام مسلحين باغتيال ضابط تابع للقوات المشتركة الحكومية الشرعية في مدينة عدن شمال اليمن.
وقال المصدرلوكالة “سبوتنيك” بأن مسلحين يستقلون سيارة حمراء، أطلقوا النار على مسؤول المشتريات في دائرة التأمين الفني بقوات حراس الجمهورية (العاملة ضمن القوات المشتركة)، الرائد نادر عبد اللطيف الشرجبي، خلف شارع المهندسين في مديرية الشيخ عثمان شمال شرقي عدن.
وذكر، أن الرائد الشرجبي قُتل على الفور في الهجوم الذي استهدفه على متن سيارته.
وأشار إلى فتح الأجهزة الأمنية تحقيقا وانتشارها في المنطقة لكشف ملابسات الجريمة.
نجاة وزير الدفاع اليمني بأعجوبة من محاولة اغتيال
وفي فبراير الماضي نجا وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي، من انفجار لغم أرضي، في جبهة صرواح غربي مأرب.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن لغمًا أرضيًا انفجر في تجمع للجيش أثناء زيارة الوزير المقدشي لمواقع عسكرية في جبهة المشجح بمديرية صرواح غربي مأرب.
وحسب المصدر، أسفر انفجار اللغم عن مقتل وإصابة عدد من عناصر حراسة وزير الدفاع اليمني ، الذي نجا بأعجوبة من الانفجار.
الضالع اليمنية تسفيق على قتل شخصية أكاديمية
وتستمر عمليات الاغتيال التي يشهدها اليمن مع تصاعد الوتيرة السياسية اخرها في مدينة الضالع جنوبي اليمن من قبل مسلحين مجهولين .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قالت إن “مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على عميد كلية التربية (تابعة لجامعة عدن) خالد الحميدي، وأردوه قتيلًا” .
وأضافت المصادر أن “الحميدي كان واقفا أمام المجمع التربوي بمركز المحافظة المسمى باسمها الضالع قبل عملية اغتياله، فيما فر المسلحون إلى جهة غير معلومة” .
وبينت أنه” عقب عملية اغتيال الشخصية الاجتماعية والعلمية الحميدي، شهدت المدينة إغلاقا تاما لجميع المحلات التجارية وأسواق بيع الخضار والفواكه والأسماك كما شهدت بعض أحياء الضالع عملية إطلاق النار في الهواء، احتجاجا على عملية الاغتيال”
