وفاة الوزير السابق نور الدين يزيد زرهوني عن عمر ناهز 83 سنة
تناقلت وسائل محلية أخبار تفيد وفاة الوزير الجزائري السابق لوزارة الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني عن عمر ناهز 83 سنة، صباح اليوم الجمعة.
ونقل خبر وفاة الوزير السابق أحد أفراد عائلته، حيث توفي في مشفى العاصمة العسكري نتيجة المعاناة مع المرض لوقت طويل.
وقبيل انضمامه لوزارة التسليح والاتصالات العامة في الحكومة الجزائرية المؤقتة التحق زرهوني بصفوف “جيش التحرير الوطني” الذي كان يقاوم الاحتلال الفرنسي في الجزائر حينها.
وتم تكليف الوزير السابق بعملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث وتسير أمورها عام 1958، كما انضم في وقت لاحق لجهاز المخابرات الجزائري.
ويجدر الذكر بأن الزرهوني قد تولى مناصب دبلوماسية مهمة، فعين سفيرا للجزائر في عدة عواصم منها واشنطن ومكسيكو وطوكيو وتقلد مناصب عديدة مهمة في وزارة الداخلية والحكومة الجزائرية،وذلك حسب ما ورد في قناة روسيا اليوم.
وفي الشأن الجزائري، قالت مديرية الحماية المدنية بولاية تيبازة الجزائرية إنها سخرت كل إمكاناتها البشرية والمادية اللازمة للبحث عن ضابطين مفقودين منذ ثلاثة أيام.
وبحسب جريدة “النهار” الجزائرية فإن عمليات البحث عن الضابطين تستمر لليوم الثالث على التوالي بعرض البحر.
وكانت مروحية عسكرية للبحث والإنقاذ من نوع “إم إس 25 ميرلاين” تابعة لقيادة القوات البحرية قد سقطت، ونتج عن الحادث مقتل ثلاثة ضباط و فقدان ضابطين .
وقد سقطت المروحية، أثناء قيام طاقمها بمهمة صباح يوم الأربعاء الماضي في حدود الساعة 11:25، بعرض البحر في مدينة بوهارون، بولاية تيبازة.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد قُتل ثلاثة من الضباط هم المقدم خروسة نور الدين، والمقدم الوافي محمد الأمين، والملازم الأول بوزايدة نورالدين.
و قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش، الفريق سعيد شنقريحة، تعازيهما لعائلات شهداء الجزائر، عل حد تعبيره.
كما قدم الوزير الأول ووزاء الحكومة، تعازيهم لعائلات ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في تيبازة.
وفي المجلس الشعبي الوطني، وقف النواب أمس الخميس دقيقة حدادا ترحما على أرواح القتلى، فيما تم تنظيم دقيقة صمت، أمس الخميس بالمجلس الشعبي الوطني، ترحما على أرواحهم الضحايا.
ويجري الجيش الجزائري بشكل دائم تدريبات، على مكافحة الإرهاب والتعامل مع العصابات المسلحة، كما أنه يقوم بعمليات أمنية ضد التنظيمات والخلايا الإرهابية في البلاد.