ملاحق منذ 26 عامًا.. الجزائر تعلن القبض على أخطر إرهابي

عناصر من الجيش الجزائري \ Middle East Monitor
0

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، إنها تمكنت من إلقاء القبض على أخطر إرهابي في البلاد ظل ملاحقًا من قبل القوات الأمنية طوال 26 عامًا.

وورد في بيان الوزارة أن الإرهابي الخطير ملقب بأبي الدحداح، وقد تم القبض عليه بعد عملية أمنية دقيقة للغاية، أسفرت عن قبضه في مدينة جيجل الواقعة في الشمال الشرقي، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

وجاء في بيان الوزارة أنه “تم إلقاء القبض على أخطر إرهابي والمسمى رزقان أحسن، المدعو (أبو الدحداح) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994”.

وأضاف البيان، أن “العملية أفضت إلى استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة وقنبلة يدوية ونظارة ميدان”.

وأشار البيان، إلى أن “العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني”.

في سياق متصل، أكدت السلطة في الجزائر أنها أحبطت في وقت سابق عملية انتحارية وسط العاصمة، وتم القبض على الشخص الذي كان ينوي تنفيذ العملية في منطقة بئر توتة.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانٍ لها وفق (العربية.نت) أن الإرهابي يدعى “ر.بشير”  كان يعتزم تنفيذ عملية انتحارية تستهدف مسيرات سلمية في العاصمة الجزائرية مرتديًا حزامًا ناسف.

وأكد مسؤول أمني جزائري، أمس الأربعاء، أن القوات الأمنية في البلاد تمكنت في العام الماضي 2019 من إيقاف أكثر من 200 أجنبي تسللوا إلى داخل مسيرات الحراك الشعبي وتم إخلاء سبيل أغلبهم.

وأوضح مدير الأمن العام بإدارة الشرطة، عيسى نايلي، في مؤتمر صحفي في الجزائر، تم تخصيصه لكشف حصيلة العام 2019، أنه تم توقيف ما يزيد عن 223 أجنبيًا من جنسيات مختلفة، وتم إلقاء القبض عليهم حينما تسللوا داخل المسيرات الشعبية.

وأشار إلى أن الأجانب الذين تم توقيفهم تم إطلاق أغلبيتهم بعد التأكد منهم ومن دوافعهم فمنهم من كان متواجد بحسن النيه فيما تم الإبقاء على آخرين وطرد 26 منهم وإحالة 10 أشخاص إلى القضاء، دون أن يذكر التهم التي وجهت إليهم أو إلى أي دولة ينتمون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.