وردت أنباء عاجلة عبر المواقع الإلكترونية عن وفاة يوسف شعبان الممثل المصري القدير عن عمر يناهز الـ 90 عام، إثر إصابته بفيروس كورونا، بحسب المبتدأ.
ونقلت المصادر عن وفاة يوسف شعبان اليوم، داخل مستشفى العجوزة الحكومي في الجيزة، فيما نعى الفنان عزوز عادل، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، يوسف شعبان على صفحته على فيسبوك قائلاً: «البقاء لله.. تنعي نقابة المهن التمثيلية، الفنان الكبير يوسف شعبان، رحم الله الفقيد وألهم أهله وجمهوره الصبر والسلوان».
ابنة الراحل شعبان أعربت عن مدى حزنها وصدمتها من وفاة يوسف شعبان قائلة: “متوقعتش يروح مني كدة مرة واحدة”.
وكان قد أصيب الفنان القدير يوسف شعبان بفيروس كورونا الأسبوع الفائت واضطر إلى دخول المستشفى لتردي وضعه الصحي.
وكان قد أشيع نبأ وفاة يوسف شعبان في وقت سابق الأمر الذي دعا الفنانة نهال عنبر إلى نفي الشائعة في 25 فبراير الجاري.
وكانت قد كشفت أمس “زينب” ابنة الفنان المصري القدير يوسف شعبان عن تفاصيل جديدة بشأن حالة والدها الصحية، بعد إصابته مؤخرا بفيروس كورونا.
وصرحت زينب يوسف شعبان إن والدها في العناية المركزة بعد إصابته بفيروس كورونا ، مشيرة في تصريحات لها إلى أنه تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وحالته “غير مستقرة” و”يظل نائماً لمدة طويلة بعد تناوله أدوية تساعد على النوم، حتى لا يشعر بالألم”.
مضيفة أن المعلومات الطبية التي حصلت عليها من الأطباء تؤكد أن حالة والدها تتطور بشكل سلبي، وأن رئته ضعيفة مع تطور الفيروس.
كما أوضحت أنها جاءت من الكويت فور علمها بإصابة والدها بكورونا، وتركت أسرتها هناك، لكن الأطباء يمنعونها من الاختلاط به، الأمر الذي جعلها في حالة حزن كبيرة من عدم رؤية والدها في مثل تلك الظروف.
ودعت زينب جميع محبي والدها إلى الدعاء إليه في مثل تلك الظروف، حتى يتماثل للشفاء العاجل في أقرب وقت.
كما طالبتهم بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تتردد عبر مواقع التواصل بشان وفاته، مضيفة: “ياريت الناس تدعي له أحسن ما يقولوا أنه مات”.
يذكر أن يوسف شعبان دخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى العجورة، الثلاثاء الماضي، بعدما كان في أحد مستشفيات الدقي، وأجرى مسحة كورونا لمعرفة مرحلة الإصابة بالفيروس.
كما أجرى الفحوصات اللازمة له، وتم إعطاؤه بروتوكول علاج فيروس كورونا، واستقرت حالته بعض الشيء بعد متابعة حالته من قِبَل فريق طبي متخصص.
خسرت الدراما المصرية مع وفاة يوسف شعبان قامة فنية كبيرة، ورفيق عزيز للعائلات العربية، فعلى مر سنوات طويلة دخل بيوتهم وشاركهم سهراتهم بأدوار تركت بصمة خاصة وأثر كبير في قلب كل عربي متابع للدراما المصرية.
